- أصل الغمز: الإشارة بالجفن أو اليد طلبا إلى ما فيه معاب، ومنه قيل: ما في فلان غميزة (انظر: أساس البلاغة (غمز)؛ وعمدة الحفاظ: غمز))، أي: نقيصة يشار بها إليه، وجمعها: غمائز. قال تعالى:﴿ وإذا مروا بهم يتغامزون ﴾[المطففين/30]، وأصله من: غمزت الكبش: إذا لمسته هل به طرق (الطرق (الشحم). قال ابن فارس: غمزت الكبش مثل: غبطت، لتنظر السمن. انظر: المجمل 3/686)، نحو: غبطته.