- القلى: شدة البغض. يقال: قلاه يقليه ويقلوه. قال تعالى:﴿ ما ودعك ربك وما قلى ﴾[الضحى/3]، وقال:﴿ إني لعملكم من القالين ﴾[الشعراء/168] فمن جعله من الواو فهم من القلو، أي: الرمي، من قولهم: قلت الناقة براكبها قلوا، وقلوت بالقلة (قال السرقسطي: قلوت القلة قلوا: ضربتها بالعود لترتفع، وقلت الدواب في السير: تقدمت وقلوت الشيء وقليته قلوا وقليا: طبخته في المقلى. انظر: الأفعال 2/129)، فكأن المقلو هو الذي يقذفه القلب من بغضه فلا يقبله، ومن جعله من الياء فمن: قليت البسر والسويق على المقلاة.