- اللبن جمعه: ألبان. قال تعالى:﴿ وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ﴾[محمد/ 15]، وقال:﴿ من بين فرث ودم لبنا خالصا ﴾[النحل/66]، ولابن: كثر عنده لبن، ولبنته: سقيته إياه، وفرس ملبون، وألبن فلان: كثر لبنه، فهو ملبن. وألبنت الناقة فهي ملبن: إذا كثر لبنها؛ إما خلقة؛ وإما أن يترك في ضرعها حتى يكثر، والملبن: ما يجعل فيه اللبن، وأخوه بلبان أمه، قيل: ولا يقال: بلبن أمه (قال العكبري: وهو أخوه بلبان أمه، لا بلبن أمه؛ لأن اللبن ما يحتلب من البهائم. قال الأعشى: رضيعي لبان ثدي أم تقاسما * بأسحم داج عوض لا نتفرق وقال أبو الأسود الدؤلي: فإلا يكنها أو تكنه فإنه * أخوها غذته أمه بلبانها انظر: المشوف المعلم 2/692). أي: لم يسمع ذلك من العرب، وكم لبن غنمك (قال التبريزي: وكم لبن غنمك، ولبن غنمك؟ أي: كم لبون غنمك؟ الكسائي: إنما سمع: كم لبن غنمك، كما تقول: كم رسل غنمك، أي: كم فيها مما يحلب؟ انظر: تهذيب إصلاح المنطق 1/124) أي: ذوات الدر منها. واللبان: الصدر، واللبانة أصلها الحاجة إلى اللبن، ثم استعمل في كل حاجة، وأما اللبن الذي يبنى به فليس من ذلك في شيء، الواحدة: لبنة، يقال: لبنه يلبنه (انظر: اللسان (لبن))، واللبان: ضاربه.