- القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، وفسر بكل واحد منهما في قوله تعالى:﴿ وقوموا لله قانتين ﴾[البقرة/238]، وقوله تعالى:﴿ كل له قانتون ﴾[الروم /26] قيل: خاضعون، وقيل: طائعون، وقيل: ساكتون ولم يعن به كل السكوت، وإنما عني به ما قال عليه الصلاة والسلام: (إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الآدميين، إنما هي قرآن وتسسبيح) (شطر من حديث معاوية بن الحكم السلمي الطويل، وفيه: ثم قال صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن...) إلخ. أخرجه مسلم برقم (537)؛ والنسائي 3/14؛ وأبو داود برقم (930)؛ وانظر: شرح السنة 3/238)، وعلى هذا قيل: أي الصلاة أفضل؟ فقال: (طول القنوت) (الحديث عن جابر قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت). أخرجه مسلم برقم (756)؛ والترمذي (انظر: عارضة الأحوذي 2/178) أي: الاشتغال بالعبادة ورفض كل ما سواه. وقال تعالى:﴿ إن إبراهيمكان أمة قانتا ﴾[النحل/120]،﴿ وكانت من القانتين ﴾[التحريم/12]،﴿ أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما ﴾[الزمر/9]،﴿ اقنتي لربك ﴾[آل عمران/43]،﴿ ومن يقنت منكن للهورسوله ﴾[الأحزاب/31]، وقال:﴿ والقانتين والقانتات ﴾[الأحزاب/35]،﴿ فالصالحات قانتات ﴾[النساء/34].