- لحقته ولحقت به: أدركته. قال تعالى:﴿ بالدين لم يلحقوا بهم من خلفهم ﴾[آل عمران/170]،﴿ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ﴾[الجمعة/3] ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال ألحقه بمعنى لحقه (وهذا قول ابن فارس. ذكره في مجمل اللغة 3/804)، وعلى هذا قوله: (إن عذابك بالكفار ملحق) (وهذا من دعاء القنوت. انظر: النهاية 4/238؛ وراجع صفحة 244. قال ابن الأثير: الرواية بكسر الحاء، أي: من نزل به عذابك ألحقه بالكفار. ويروى بفتح الحاء) وقيل: هو من: ألحقت به كذا، فنسب الفعل إلى العذاب تعظيما له، وكني عن الدعي بالملحق.