- قال تعالى:﴿ ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ﴾[النحل/80]، وأخذ بصوفة قفاه، أي: بشعره النابت، وكبش صاف، وأصوف، وصائف: كثير الصوف. والصوفة (الصوفة: أبو حي من مضر، كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي: يفيضون بهم. اللسان: صوف): قوم كانوا يخدمون الكعبة، فقيل: سموا بذلك لأنهم تشبكوا بها كتشبك الصوف بما نبت عليه، والصوفان: نبت أزغب. والصوفي قيل: منسوب إلى لبسه الصوف، وقيل: منسوب إلى الصوفة الذين كانوا يخدمون الكعبة لاشتغالهم بالعبادة، وقيل: منسوب إلى الصوفان الذي هو نبت، لاقتصادهم واقتصارهم في الطعم على ما يجري مجرى الصوفان في قلة الغناء في الغذاء.