- أصل القرف والاقتراف: قشر اللحاء عن الشجر، والجلدة عن الجرح، وما يؤخذ منه: قرف، واستعير الاقتراف للاكتساب حسنا كان أو سوءا. قال تعالى:﴿ سيجزون بما كانونا يقترفون ﴾[الأنعام/120]،﴿ وليقترفوا ما هم مقترفون ﴾[الأنعام/113]،﴿ وأموال اقترفتموها ﴾[التوبة/24]. والاقتراف في الإساءة أكثر استعمالا، ولهذا يقال: الاعتراف يزيل الاقتراف، وقرفت فلانا بكذا: إذا عبته به أو اتهمته، وقد حمل على ذلك قوله:﴿ وليقترفوا ما هم مقترفون ﴾[الأنعام/113]، وفلان قرفني، ورجل مقرف: هجين، وقارف فلان أمرا: إذا تعاطى ما يعاب به.