- الجسد كالجسم لكنه أخص، قال الخليل رحمه الله: لا يقال الجسد لغير الإنسان من خلق الأرض (انظر: العين 6/47) ونحوه، وأيضا فإن الجسد ما له لون، والجسم يقال لما لا يبين له لون، كالماء والهواء. وقوله عز وجل:﴿ وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام ﴾[الأنبياء/8]، يشهد لما قال الخليل، وقال:﴿ عجلا جسدا له خوار ﴾[طه/88]، وقال تعالى:﴿ وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ﴾[ص/34]. وباعتبار اللون قيل للزعفران: جساد، وثوب مجسد: مصبوغ بالجساد (انظر: العين 6/48)، والمجسد: الثوب الذي يلي الجسد، والجسد والجاسد والجسد من الدم ما قد يبس.