البحث الرقم: 1752 التاريخ: 25 جمادى الآخرة 1430 هـ المشاهدات: 3140
- رقيت في الدرج والسلم أرقى رقيا، ارتقيت أيضا. قال تعالى:﴿ فيرتقوا في الأسباب ﴾[ص/10]، وقيل: ارق على ظلعك (هذا مثل، وقد تقدم)، أي: اصعد وإن كنت ظالعا. ورقيت من الرقية. وقيل: كيف رقيك ورقيتك، فالأول المصدر، والثاني الاسم. قال تعالى:﴿ لن نؤمن لرقيك ﴾[الإسراء/93]، أي: لرقيتك، وقوله تعالى:﴿ وقيل من راق ﴾[القيامة/27]، أي: من يرقيه تنبيها أنه لا راقي يرقيه فيحميه، وذلك إشارة إلى نحو ما قال الشاعر: - 197 - وإذا المنية أنشبت أظفارها *** ألفيت كل تميمة لا تنفع (البيت لأبي ذؤيب الهذلي، من مفضليته التي مطلعها: أمن المنون وريبها تتوجع *** والدهر ليس بمعتب من يجزع وهي من غرر القصائد. والبيت في المفضليات ص 422، وسمط اللآلئ 2/888) وقال ابن عباس: معناه من يرقى بروحه، أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب (أخرجه ابن أبي الدنيا في ذكر الموت؛ وابن جرير؛ وابن المنذر؛ وابن أبي حاتم عن ابن عباس. انظر: الدر المنثور 8/361؛ وتفسر الطبري 29/195)؟ والرتقوة: مقدم الحلق في أعلى الصدر حيث ما يترقى فيه النفس﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾[القيامة/26].