- أصل الرغبة: السعة في الشيء، يقال: رغب الشيء: أتسع (قال في الأفعال: ورغب، اتسع رأيه وخلقه. الأفعال 3/41)، وحوض رغيب، وفلان رغيب الجوف، وفرس رغيب العدو. والرغبة والرغب والرغبى: السعة في الإرادة قال تعالى:﴿ ويدعوننا رغبا ورهبا ﴾[الأنبياء/90]، فإذا قيل: رغب فيه وإليه يقتضي الحرص عليه، قال تعالى:﴿ إنا إلى الله راغبون ﴾[التوبة/59]، وإذ قيل: رغب عنه اقتضى صرف الرغبة عنه والزهد فيه، نحو قوله تعالى:﴿ ومن يرغب عن ملةإبراهيم ﴾[البقرة/130]،﴿ أراغب أنت عن آلهتي ﴾[مريم/46]، والرغيبة: العطاء الكثير؛ إما لكونه مرغوبا فيهن فتكون مشتقة من الرغبة؛ وإما لسعته، فتكون مستقة من الرغبة بالأصل، قال الشاعر: - 193 - يعطي الرغائب من يشاء ويمنع (عجز بيت لعبدة بن الطبيب، وصدره: [أوصيكم بتقى الاله فإنه] وهو في المفضليات ص 146، والحماسة البصرية 1/283)