- الوقت: نهاية الزمان المفروض للعمل، ولهذا لا يكاد يقال إلا مقدرا نحو قولهم: وقت كذا: جعلت له وقتا. قال تعالى:﴿ إن الصلاةكانت على المؤمنين كتابا موقوتا ﴾[النساء/103]. وقوله:﴿ وإذا الرسل أقتت ﴾[المرسلات/11]. والميقات: الوقت المضروب للشيء، والوعد الذي جعل له وقت. قال عز وجل:﴿ إن يوم الفصل ميقاتهم ﴾[الدخان/40]،﴿ إن يوم الفصل كان ميقاتا ﴾[النبأ/17]،﴿ إلى ميقات يوممعلوم ﴾[الواقعة/50]، وقد يقال الميقات للمكان الذي يجعل وقتا للشيء، كميقات الحج.