فيأ
المسار الصفحة الرئيسة » القاموس » فيأ

 البحث  الرقم: 228  التاريخ: 20 جمادى الآخرة 1430 هـ  المشاهدات: 2612
قائمة المحتويات

في مفردات راغب الإصفهاني

- الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة. قال تعالى:﴿ حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت ﴾[الحجرات/9]، وقال:﴿ فإن فاءوا ﴾[البقرة/226]، ومنه: فاء الظل، والفيء لا يقال إلا للراجع منه. قال تعالى:﴿ يتفيؤ ظلاله ﴾[النحل/48]. وقيل: للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة: فيء، قال:﴿ ما افاء الله على رسوله[الحشر/7]،﴿ وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك ﴾[الأحزاب/50]، قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو الظل تنبيها أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل، قال الشاعر: - 360 - أرى المال أفياء الظلال عشية * (الشطر في تفسير الراغب ورقة 148، دون نسبة. وعجزه: [يؤوب وأخرى يخبل المال خابله] وهو في أساس البلاغة: خبل) وكما قال: - 361 - إنما الدنيا كظل زائل (شطر بيت للوزير ابن الزيات، وعجزه: [نحمد الله كذا قدرها] وقبله: وهل الدنيا إذا ما أقبلت * صيرت معروفها منكرها انظر الوافي للصفدي 4/33) والفئة: الجماعة المتظاهرة التي يرجع بعضهم إلى بعض في التعاضد. قال تعالى:﴿ إذا لقيتم فئة فاثبتوا ﴾[الأنفال/45]،﴿ كم من فئة قلية غلبت فئة كثيرة ﴾[البقرة/249]،﴿ في فئتين التقتا ﴾[آل عمران/13]،﴿ في المنافقين فئتين ﴾[النساء/88]،﴿ من فئة ينصرونه[القصص/81]،﴿ فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه ﴾[الأنفال/48].


الفهرسة