- السرح: شجر له ثمر، الواحدة: سرحة، وسرحت الإبل، أصله: أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعي، قال تعالى:﴿ ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ﴾[النحل/6]، والسارح: الراعي، والسرح جمع كالشرب (قال ابن مالك في مثلثه: والشاربون قيل فيهم شرب *** وكل حظ من شراب شرب وشرب وإن تشأ فشرب *** جمع شروب مكثر الشراب)، والتسريح في الطلاق، نحو قوله تعالى:﴿ أو تسريح بإحسان ﴾[البقرة/229]، وقوله:﴿ وسرحوهن سراحا جميلا ﴾[الأحزاب/49]، مستعار من تسريح الإبل، كالطلاق في كونه مستعارا من إطلاق الإبل، واعتبر من السرح المضيء، فقيل: ناقة سرح: تسرح في سيرها، ومضى سرحا سهلا. والمنسرح: ضرب من الشعر استعير لفظه من ذلك.