- الخلع: خلع الإنسان ثوبه، والفرس جله وعذاره، قال تعالى:﴿ فاخلع نعليك ﴾[طه/12]، قيل: هو على الظاهر، وأمره بخلع ذلك عن رجله؛ لكونه من جلد حمار ميت (أخرجه ابن جرير 16/144 عن كعب وعكرمة وقتادة، وأخرجه ابن بطة، وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 1/228: وهذا لا يصح)، وقال بعض الصوفية: هذا مثل وهو أمر بالإقامة والتمكن، كقولك لمن رمت أن يتمكن: انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك، وإذا قيل: خلع فلان على فلان، فمعناه: أعطاه ثوبا، واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به على فلان، لا بمجرد الخلع.