- الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد، وجمعه: فرادى. قال تعالى:﴿ لا تذرني فردا ﴾[الأنبياء/89]، أي: وحيدا، ويقال في الله: فرد، تنبيها أنه بخلاف الأشياء كلها في الازدواج المنبه عليه بقوله:﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾[الذاريات/49]، وقيل: معناه المستغني عما عداه، كما نبه عليه بقوله:﴿ غني عن العالمين ﴾[آل عمران/97]، وإذا قيل: هو منفرد بوحدانيته، فمعناه: هو مستغن عن كل تركيب وازدواج تنبيها أنه مخالف للموجودات كلها. وفريد: واحد، وجمعه فرادى، نحو: أسير وأسارى. قال:﴿ ولقد جئتمونا فرادى ﴾[الأنعام/94].