-﴿ واترك البحر رهوا ﴾[الدخان/24]، أي: ساكنا، وقيل: سعة من الطريق، وهو الصحيح، ومنه: الرهاء للمفازة المستوية، ويقال لكل جوبة (الجوبة: الحفرة) مستوية يجتمع فيها الماء رهو، ومنه قيل: (لا شفعة في رهو) (الحديث: (لا شفعة في فناء ولا منقبة، ولا طريق ولا ركح ولا رهو). انظر: النهاية 2/285؛ وغريب الحديث 3/121)، ونظر أعرابي إلى بعير فالج فقال: رهو بين سنامين (انظر عمدة الحفاظ: رهو).