- الإرم: علم يبنى من الحجارة، وجمعه: آرام، وقيل للحجارة: أرم. ومنه قيل للمتغيظ: يحرق الأرم (قال ابن فارس: وفلان يحرق عليك الأرم: إذا تغيظ فحرق أنيابه، ويقال الأرم: الحجارة. وقال الزمخشري: وتقول: رأيت حسادك العرم يحرقون عليك الأرم. انظر: المجمل 1/93؛ وأساس البلاغة ص 5)، وقوله تعالى:﴿ إرم ذات العماد ﴾[الفجر/7] إشارة إلى عمد مرفوعة مزخرفة، وما بها أرم وأريم، أي: أحد. وأصله اللازم للأرم، وخص به النفي، كقولهم: ما بها ديار، وأصله للمقيم في الدار.