- الشماتة: الفرح ببلية من تعاديه ويعاديك، يقال: شمت به فهو شامت، وأشمت الله به العدو، قال عز وجل:﴿ فلا تشمت بي الأعداء ﴾[الأعراف/ 150]، والتشميت: الدعاء للعاطس، كأنه إزالة الشماتة عنه بالدعاء له، فهو كالتمريض في إزالة المرض، وقول الشاعر: - 272 - فبات له *** طوع الشوامت (البيت: فارتاع من صوت كلاب فبات له *** طوع الشوامت من خوف ومن صرد وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص 32؛ وأساس البلاغة ص 241؛ والبصائر 3/344)... أي: علىحسب ما تهواه اللاتي تشمت به، وقيل: أراد بالشوامت: القوائم، وفي ذلك نظر إذ لا حجة له في هذا البيت (انظر: أساس البلاغة ص 241).