- قال تعالى:﴿ والليل إذا عسعس ﴾[التكوير/17]، أي: أقبل وأدبر (فهو من الأضداد. انظر: البصائر 4/65؛ والمخصص 13/264؛ والمجمل 3/614)، وذلك في مبدإ الليل ومنتهاه، فالعسعسة والعساس: رقة الظلام، وذلك في طرفي الليل، والعس والعسس: نفض الليل عن أهل الريبة. ورجل عاس وعساس، والجميع العسس. وقيل: كلب عس خير من أسد ربض (في اللسان: وفي المثل في الحث على الكسب: كلب اعتس خير من كلب ربض. انظر: مادة (عس)؛ ومجمع الأمثال 2/145؛ والأمثال ص 200)، أي: طلب الصيد بالليل، والعسوس من النساء: المتعاطية للريبة بالليل. والعس: القدح الضخم، والجمع عساس.