- اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال: علم يقين، ولا يقال: معرفة يقين، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم، وقال:﴿ علماليقين ﴾[التكاثر/5] (الآية:﴿ لو تعلمونعلماليقين ﴾)، و﴿ عين اليقين ﴾[التكاثر/7] (الآية:﴿ ثم لترونها عين اليقين ﴾) و﴿ حق اليقين ﴾[الواقعة/95] (الآية:﴿ إن هذا لهو حق اليقين ﴾. فعلم اليقين كعلمنا بدخول الجنة، فإذا رأيناها فهو عين اليقين، فإذا دخلناها فهو حق اليقين) وبينها فروق مذكورة في غير هذا الكتاب، يقال: استيقن وأيقن، قال تعالى:﴿ إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين ﴾[الجاثية/32]،﴿ وفي الأرض آيات للموقنين ﴾[الذاريات/20]،﴿ لقوم يؤقنون ﴾[البقرة/118] وقوله عز وجل:﴿ وما قتلوه يقينا ﴾[النساء/157] أي: ما قتلوه قتلا تيقنوه، بل إنما حكموا تخمينا ووهما.