- الفدى والفداء: حفظ الإنسان عن النائبة بما يبذله عنه، قال تعالى:﴿ فإما منا بعد وإما فداء ﴾[محمد/4]، يقال: فديته بمال، وفديته بنفسي، وفاديته بكذا، قال تعالى:﴿ إن يأتوكم أسارى تفادوهم ﴾[البقرة/85]، وتفادى فلان من فلان، أي: تحامى من شيء بذله. وقال:﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾[الصافات/107]، وافتدى: إذا بذل ذلك عن نفسه، قال تعالى:﴿ فيما افتدت به ﴾[البقرة/229]،﴿ وإن يأتوكم أسارى تفادوهم ﴾[البقرة/85]، والمفاداة: هو أن يرد أسر العدى ويسترجع منهم من في أيديهم، قال:﴿ ومثله معه لافتدوا به ﴾[الرعد/18]،﴿ لافتدت به ﴾[يونس/54]، و﴿ ليفتدوا به ﴾[المائدة/36]،﴿ ولو افتدى به ﴾[آل عمران/91]،﴿ لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ﴾[المعارج/11]، وما يقي به الإنسان نفسه من مال يبذله في عبادة قصر فيها يقال له: فدية، ككفارة اليمين، وكفارة الصوم. نحو قوله:﴿ ففدية من صيام أو صدقة ﴾[البقرة/196]،﴿ فدية طعام مسكين ﴾[البقرة/184].