- الهم الحزن الذي يذيب الإنسان. يقال: هممت الشحم فانهم، والهم: ما هممت به في نفسك، وهو الأصل، ولذا قال الشاعر: - 470 - وهمك ما لم تمضه لك منصب (العجز في الدر المصون 3/382؛ وعمدة الحفاظ (هم) دون نسبة؛ وهو لحذيفة بن أنس الهذلي، وشطره: [وكان لهم في أهل نعمان بغية] وقيل: هو لساعدة بن جؤية الهذلي. انظر شرح أشعار الهذليين 2/559) قال الله تعالى:﴿ إذ هم قوم أن يبسطوا ﴾[المائدة/11]،﴿ ولقد همت به وهم بها ﴾[يوسف/24]،﴿ إذ همت طائفتان منكم ﴾[آل عمران/122]،﴿ لهمت طائفة منهم ﴾[النساء/113]،﴿ وهموا بما لم ينالوا ﴾[التوبة/74]،﴿ وهموا بإخراج الرسول ﴾[التوبة/13]،﴿ وهمت كل أمة برسولهم ﴾[غافر/5] وأهمني كذا. أي: حملني على أن أهم به. قال الله تعالى:﴿ وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ﴾[آل عمران/154] ويقال: هذا رجل همك من رجل (انظر: المجمل 4/892)، وهمتك من رجل، كما تقول: ناهيك من رجل. والهوام: حشرات الأرض، ورجل هم، وامرأة همة. أي: كبير، قد همه العمر. أي: أذابه.