- من سقرته الشمس (انظر: مجمل اللغة 2/466)، وقيل: صقرته، أي: لوحته وأذابته، وجعل سقر اسم علم لجهنم قال تعالى:﴿ ما سلككم في سقر ﴾[المدثر/42]، وقال تعالى:﴿ ذوقوا مس سقر ﴾[القمر/48]، ولما كان السقر يقتضي التلويح في الأصل نبه بقوله:﴿ وما أدراك ما سقر *** لا تبقي ولا تذر *** لواحة للبشر ﴾[المدثر/27 - 29]، أن ذلك مخالف لما نعرفه من أحوال السقر في الشاهد.