- الركوب في الأصل: كون الإنسان على ظهر حيوان، وقد يستعمل في السفينة، والراكب اختص في التعارف بممتطي البعير، وجمعه ركب، وركبان، وركوب، واختص الركاب بالمركوب، قال تعالى:﴿ والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ﴾[النحل/8]،﴿ فإذا ركبوا في الفلك ﴾[العنكبوت/65]،﴿ والركب أسفل منكم ﴾[الأنفال/42]،﴿ فرجالا أو ركبانا ﴾[البقرة/239]، وأركب المهر: حان أن يركب، والمركب (في اللسان: والمركب: الذي يستعير فرسا يغزو عليه، فيكون نصف الغنيمة له، ونصفها للمغير) اختص بمن يركب فرس غيره، وبمن يضعف عن الركوب، أو لا يحسن أن يركب، والمتراكب: ما ركب بعضه بعضا. قال تعالى:﴿ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ﴾[الأنعام/99]. والركبة معروفة، وركبته: أصبت ركبته، نحو: فأدته ورأسته (راجع: مادة (بطن))، وركبته أيضا أصبته بركبتي، نحو: يديته وعنته، أي: أصبته بيدي وعيني، والركب كناية عن فرج المرأة، كما يكنى عنها بالمطية، والقعيدة لكونها مقتعدة.