- قال تعالى:﴿ والسماء ذات الحبك ﴾[الذاريات/7]، هي ذات الطرائق فمن الناس من تصور منها الطرائق المحسوسة بالنجوم والمجرة، ومنهم من اعتبر ذلك بما فيه من الطرائق المعقولة المدركة بالبصيرة، وإلى ذلك أشار بقوله تعالى:﴿ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلقالسموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ﴾[آل عمران/191]. وأصله من قولهم: بعير حبوك القرا (القرا: الظهر)، أي: محكمه، والاحتباك: شد الإزار.