البحث الرقم: 2559 التاريخ: 2 ربيع الآخر 1430 هـ المشاهدات: 6132
* جابر بن سَمُرة: سمعتُ رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله) يوم جمعة عشيّة رجم الأسلميّ يقول: لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثناعشر خليفة، كلّهم من قريش [صحيح مسلم 1453: 3/10، مسند ابن حنبل 410: 7/20869، مسند أبي يعلى 473: 6/7429، الخصال 473/30 وفيهما «و» بدل «أو»]. * جابر بن سَمُرة: سمعتُ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) يقول: لا يزال أمر الناس ماضياً ما وَلِيَهُم اثناعشر رجلاً.. ثمّ تكلّم النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بكلمة خفيت عليَّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ فقال: كلّهم من قريش [صحيح مسلم 1452: 3/6، الخصال 473/27]. * أبوجُحَيفة: كنت مع عمّي عند النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فقال: لا يزال أمر اُمّتي صالحاً حتّى يمضي اثناعشر خليفة.. ثمّ قال كلمة وخفض بها صوتَه، فقلت لعمّي وكان أمامي: ما قال يا عمّ؟ قال: قال: يا بُنيّ، كلّهم من قريش [المستدرك على الصحيحين: 716/6589، المعجم الكبير: 22/120/308، وراجع التاريخ الكبير: 8/411/3520، أمالي الصدوق: 255/8]. * مسروق: كنّا جلوساً عند عبد الله بن مسعود وهو يُقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمن! هل سألتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كم تملك هذه الاُمّة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك، ثمّ قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فقال: اثناعشر، كعدّة نقباء بني إسرائيل [مسند ابن حنبل 55: 2/3781، المستدرك على الصحيحين 546: 4/8529، المعجم الكبير 158: 10/10310، مسند أبي يعلى 31: 5/5009، وراجع الخصال 467/6ـ11، أمالي الصدوق 254/4ـ7]. * أبو سعيد، رفعه عن الباقر (عليه السّلام)؛ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من ولدي اثنا عشر نقيباً، نجباء محدَّثون مفهَّمون، آخرهم القائم بالحقّ، يملأها عدلاً كما مُلئت جوراً [الكافي: 534: 1/18]. * الإمام الباقر عن أبيه عن الحسين (عليهم السّلام): دخلت أنا وأخي على جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، فأجلسني على فخذه، وأجلس أخي الحسن على فخذه الاُخرى، ثمّ قبّلَنا وقال: بأبي أنتما من إمامين صالحين، اختاركما الله منّي، ومن أبيكما واُمّكما، واختار من صلبك يا حسين تسعة أئمّة، تاسعهم قائمهم، وكلّكم في الفضل والمنزلة عند الله تعالى سواء [كمال الدّين 269/12 عن أبي حمزة الثماليّ]. * جابر بن عبد الله الأنصاريّ: دخلتُ على فاطمة (عليها السّلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولْدها، فعدّدت اثني عشر، أحدهم القائم، ثلاثة منهم محمّد وأربعة منهم عليّ [الفقيه 180: 4/5408، الكافي 532: 1/9 وفيه «ثلاثة» بدل «أربعة» والظاهر أنّه تصحيف من النسّاخ (انظر مرآة العقول 227: 6/9)، كمال الدين 269/13، وذكره أيضاً في 311/3، الإرشاد 346: 2، فرائد السمطين 139: 2 كلّها عن أبي الجارود عن الباقر (عليه السّلام)]. * جابر بن يزيد الجعفيّ: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاريّ يقول: لمّا أنزل الله عزّوجلّ على نبيّه محمّد (صلّى الله عليه وآله): (يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلي الأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: 59]، قلت: يا رسول الله! عرفنا الله ورسوله، فمَن اُولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال (صلّى الله عليه وآله): هم خلفائي يا جابر، وأئمّة المسلمين [من] بعدي، أوّلهم عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن والحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التوراة بـ «الباقر»، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئْه منّي السّلام، ثمّ الصادقجعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّ بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ، ثمّ عليّ بن محمّد، ثمّ الحسن بن عليّ، ثمّ سميّي وكنيّي، حجّة الله في أرضه، وبقيّته في عباده، ابن الحسن بن عليّ، ذاك الّذي يفتح الله تعالى ذكْرُه على يديه مشارقَ الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للإيمان [كمال الدين 253/3، المناقب، لابن شهرآشوب 282: 1، تأويل الآيات الظاهرة 141، كفاية الأثر53]. * النضر بن سويد، عن عمرو بن أبي المقدام: رأيتُ أباعبد الله (عليه السّلام) يوم عرفة بالموقف، وهو ينادي بأعلى صوته: أيّها النّاس! إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان الإمام، ثمّ كان عليُّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن علي (عليهم السّلام)، ثمّ هه، فينادي ثلاث مرّات لمن بين يديه، وعن يمينه، وعن يساره، ومن خلفه اثني عشر صوتاً. وقال عمرو: فلمّا أتيت مِنى سألت أصحاب العربيّة عن تفسير هه، فقالوا: هه لغة بني فلان: أنا فاسألوني، قال: ثمّ سألت غيرهم أيضاً من أصحاب العربيّة فقالوا مثل ذلك [الكافي 466: 4/10].