فصاحة الإمام الحسين (عليه السلام) وبلاغته
المسار الصفحة الرئيسة » المقالات » فصاحة الإمام الحسين (عليه السلام) وبلاغته

 البحث  الرقم: 2574  التاريخ: 2 ربيع الآخر 1430 هـ  المشاهدات: 4558
تربى الإمام الحسين (عليه السلام) بين أحضان جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي كان أفصح مَنْ نطق بالضاد، ثم انتقل إلى حضن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، الذي كان كلامه بعد كلام النبي (صلى الله عليه وآله)، ودون كلام الخالق، ناهيك عن كلام أُمّه الزهراء (عليها السلام)، التي تفرغ عن لسان أبيها، فلا غرو أن نجد الحسين (عليه السلام) أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء.
وقد تجلى ذلك في واقعة عاشوراء، عندما اشتد الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر، فلم يتزعزع ولم يضطرب، وخطب بجموع أهل الكوفة، بقلب ثابت ولسان طليق ينحدر منه الكلام كالسيل، فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه، حتى قال فيه عدوّه: ويلكم كلّموه فإنه ابن أبيه، والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر.

الروابط
مواقع الإنترنيت: مركز آل البيت العالمي للمعلومات
مفاتيح البحث: فصاحة الإمام الحسين،
الإمام الحسين (عليه السلام)
المواضيع: الأدب واللغة،
تاريخ أهل البيت
الواحات: الواحة الحسينية
أقسام الموقع: التاريخ،
الأدب

الفهرسة