الحسين (عليه السلام) أحب أهل الأرض إلى أهل السماء
المسار الصفحة الرئيسة » المقالات » الحسين (عليه السلام) أحب أهل الأرض إلى أهل السماء

 البحث  الرقم: 334  التاريخ: 15 ذو القعدة 1429 هـ  المشاهدات: 7348
قائمة المحتويات

الحسين (عليه السلام) أحب أهل الأرض إلى أهل السماء

روى ابن الأثير في أسد الغابة - في ترجمة عبدالله بن عمرو ابن العاص- بسنده عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه قال: (كنت في مسجد الرسول صلى الله عليه (واله) وسلم في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمرو، فمرَّ بنا حسين بن علي عليهما السلام فسلم فرد القوم السلام، فسكت عبد الله حتى فرغوا رفع صوته وقال وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم أقبل على القوم فقال: ألا أخبركم بأحب أهل ألأرض إلى أهل ألسماء؟ قالوا: بلى قال: هذا الماشي ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين ولأن يرضى عني أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه قال: بلى قال: فتواعد أن يغدوا إليه قال: فغدوت معهما فاستأذن أبو سعيد فأذن له فدخل ثم أستأذن لعبد الله فلم يزل به حتى أذن له، فلما دخل قال أبو سعيد: يا بن رسول الله إنك لما مررت بنا أمس – فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمرو – فقال حسين (ع): أعلمت يا عبد الله أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: أي ورب الكعبة، قال: فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين فوالله لأبي كان خيرا مني)..
وذكر هذا الخبر المتقي في كنز العمال وقال: أخرجه ابن عساكر، وذكره الهيتمي أيضا في مجمعه. ذكر ابن حجر في كتابه (الإصابة) قال: (قال: يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريب: بينما عبد الله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين (ع) مقبلا فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم). وذكر أيضاً في تهذيب التهذيب ولكنه قال: بينما عبد الله بن عمرو بن العاص جالس (إلى أخره).
النبي (ص) يأمر بنصرة الحسين (ع)
1- روى ابن الأثير في كتابه (أسد الغابة) – في ترجمة أنس بن الحارث قال: روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه إنه سمع النبي صلى الله عليه (وأله) وسلم يقول: إن أبني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه فلينصره، فقتل مع الحسين (ع).
2- روى ابن الأثير في كتابه (أسد الغابة) - في ترجمة الحارث بن نبيه قال: روى أنس بن الحارث بن نبيه عن أبيه الحارث بن نبيه – وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه (واله) وسلم من أهل الصفة- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم والحسين (ع) في حجره يقول: أن أبني هذا يقتل في أرض يقال لها: العراق فمن أدركه فلينصره، فقتل أنس بن الحارث مع الحسين (ع).
3- وذكره ابن حجر أيضا في كتابه الإصابة - في ترجمة أنس بن الحارث، وقال: إن أبني هذا –يعني الحسين- يقتل بأرض يقال لها: كربلا فمن شهد ذلك منكم فلينصره، قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلا فقتل بها مع الحسين (ع)، وذكره المتقي أيضا في كنز العمال وقال: أخرجه البغوي وابن السكن والباوردي وابن منده وابن عساكر عن أنس بن الحارث بن نبيه (انتهى).
وذكره المحب الطبري أيضا في ذخائره. باب أن الله قتل يحيى سبعين ألفا وبالحسين (ع) ضعفه
(مستدرك الصحيحن ج2 ص 290)
روى بسنده عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى نبيكم أني قتلت يحيى بن زكريا سبعين ألفا، وأني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا؟ (أقول) ورواه في (ص 292) أيضا وفي (ج3178) أيضا، وقال: هذا لفظ حديث الشافعي، قال: وفي حديث القاضي أبي بكر بن كامل إني قتلت على دم يحي بن زكريا وإني قاتل على دم ابن بنتك، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد (انتهى).
وذكره السيوطي أيضا في الدرر المنثور في ذيل تفسيره قوله تعالى (وحنانا من لدنا وزكاة وكان نقيا) في سورة مريم، وقال: أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس (تاريخ البغدادي ج1 ص 141) روى بسنده عن ابن عباس قال: أوحى الله تعالى إلى محمد (ص) أني قتلت يحيى بن زكريا سبعين ألفا وأني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا (أقول) وورواه ابن حجر أيضا في تهذيب التهذيب (ج2 ص 353)، (ذخائر العقبى ص 150) قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): أن جبريل اخبرني أن الله عز وجل قتل بدم يحي بن زكريا سبعين ألفا وهو قاتل بدم الحسين سبعين ألفا، قال: خرجه الملا في سيرته (أقول) والظاهر أن الرواية سقطا والصحيح ما تقدم في رواية المستدرك والخطيب عن ابن عباس سبعين ألفا وسبعين ألفا. باب إن النبي (ص) لعن المستحل من عترته ما حرم الله واخبر أنهم سيلقون من بعده قتلا وتشريدا.) أسد الغابة لابن الأثير ج4 ص 107) ذكر ديثا عن عمرو بن شعواء اليافي قال: قال رسول الله (ص) سبعة لعنتهم وكل نبي مجاب الدعوة، الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل حرمة الله والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفئ، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله عز وجل (أقول) وذكره المتقى أيضا في كنز العمال (ج8 ص 192) وقال: أخرجه الطبراني عن عمرو بن شبيب.
(كنز العمال ج8 ص 191) ولفظه: ستة لعنهم الله ولعنتهم وكل نبي مجاب، والزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والراغب عن شنتي الى بده، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط على أمتي بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله، والمرتد أعرابيا بعد هجرته، قال: أخرجه الدارقطني، والخطيب عن علي (ع) – يعني عن النبي (ص).
(ميزان الاعتدال المذهبي ج 2 ص 119) ذكر حديثا صرح بصحته عن عائشة إن رسول الله (ص) قال: ستة لعنهم الله ولعنتهم وكل نبي مجاب الدعوة، الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، ومن عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي (أقول) ورواه الحاكم أيضا في مستدرك الصحيحين (ج1 ص 36 وفي ج 4 ص90 وفي ج2ص 525) عن علي بن الحسين (ع) عن أبيه عن جده، وذكر السيوطي أيضا في الدر المثور في ذيل تفسير قوله تعالى (وإذ قال إبراهيم رب أجعل هذا بلدا أمنا) في سورة البقرة وقال: أخرجه الأزرقي والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان (انتهى) ورواه غير هؤلاء أيضا من أئمة الحديث.
(الصواعق المحرقة لابن حجر ص 143) قال: ورد من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله وعن الإسلام (إلى أن قال) خمسة (أو ستة) لعنتهم وكل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل محارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك للسنة). مستدرك الصحيحين ج 4 ص 464) روى بسنده عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله (ص) فخرج إلينا مستبشرا يعرق السرور في وجهه، فما سألناه عن شئ إلا أخبرناه، ولا سكتنا إلا ابتدأنا حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين (ع) فلما راهم التزمهم وانهملت عيناه، فقال: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، الحديث (أقول) ورواه ابن ماجه أيضا في صحيحه في _ ص 309) في باب خروج المهدي..
(كنز العمال ج 6 ص 46) ولفظه: يجئ يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة فيقول المصحف: يا رب عرفوني ومزقوني، ويقول المسجد: يا رب خربوني وعطلوني وضيعوني، وتقول العترة: طردونا وقتلونا وشردونا، وأجثو بركبتي للخصومة فيقول الله: ذلك إلي وأنا أولى بذلك قال. أخرجه الديلمي عن جابر وأحمد بن حنبل والطبراني وسعيد بن منصور عن أبي أمامة.

الروابط
الأشخاص: الشيخ محمد صنقور [المراسل]
مواقع الإنترنيت: حوزة الهدى للدراسات الإسلامية
مفاتيح البحث: الإمام الحسن (عليه السلام)،
النبي محمّد (صلى الله عليه وآله)،
الحسين أحب أهل الأرض إلى أهل السماء،
عبد الله بن عباس،
كربلاء،
إسماعيل بن رجاء،
...
المواضيع: وقائع وأحداث،
تاريخ أهل البيت
الواحات: الواحة الحسينية

الفهرسة