هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن (عليه السلام)، نذكر منها: ممهّدات السبق: سـبقت العالمين إلى المعالي* بحسـن خليقة وعلوّ همّة ولاح بحكمتي نور الهدى* في ليال في الضلالة مدلهمّة يريـد الجاحـدون ليطفؤوه * ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه ثواب الله أعلى: فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة* فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل وإن يكن الأبدان للموت أنشأت * فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً * فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخـل للعزّة ﻻ للذلّة: سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه * وفارق مثبوراً وخالف مجرما فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم * كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما ﻻ تسأل أحداً: إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ * ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق * لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقي الله الكافي: ذهـب الذيـن احبّهـم*وبقيت فيمن ﻻ احبه فيمـن أراه يسـبّنـي*ظهر المغيب ولا اسبّه يبغي فسادي ما استطاع*وأمره ممّا لا أربـه حنقاً يدبّ إلى الضـرا*وذاك ممّـا لا أدبّـه ويرى ذباب الشرّ من*حولي يطـن ولا يذبّه وإذا خبا وغر الصدور* فلا يزال بـه يشـبّه أفـلا يعيـج بعقلـه* أفلا يثوب إليـه لبّـه أفلا يـرى أنّ فعلـه*ممّا يسـور إليه غبّـه حسـبي بربّـي كافياً*ما اختشى والبغي حسبه ولقلّ من يبغـي عليه* فمـا كفـاه الله ربّـه زن كلامك: ما يحفظ الله يصـن*ما يضـع الله يهـن من يسـعد الله يلـن* له الزمـان خشـن أخي اعتبر ﻻ تغترر*كيف ترى صرف الزمن يجزى بما أوتي من* فعل قبيح أو حسـن افلح عبـد كشـف* الغطاء عنـه ففطن وقرّ عيناً مـن رأى* أنّ البلاء في اللسن فما زن ألفاظـه في*كـل وقـت ووزن وخاف من لسـانـه*غرباً حديداً فخـزن ومن يكن معتصـماً*بالله ذي العرش فلـن يضـرّه شـيء ومن*يعدى على الله ومـن من يأمـن الله يخف*وخائــف الله أمـن وما لما يثمره الخوف*مــن الله ثمــن يا عالـم السـرّ كما*يعلم حقّـاً ما علـن صلّ على جدّي أبي* القاسم ذي النور المنن اكرم مـن حيّ ومـن* لفّف ميتاً فـي كفن وامنن علينا بالرضـا*فأنت أهـل للمنـن واعفنـا فـي ديننـا*من كل خسرٍ وغبن ما خاب من خاب كمن*يوماً إلى الدنيا ركن طوبي لعبـد كشـفت*عنه غبابات الوسن والموعد الله وما* يقض بــه الله يكــن العار ولا النار: الموت خير من ركوب العار*والعار خير من دخول النار والله ما هذا وهذا جاري