لقد كثرت الجلبة واللغط حول هذه المسألة من أناس جاهلين بمواقع الأحكام، ذاهلين عن مصادر الفتيا حسبوا أنها من مختصات الشيعة فحسب، ففوقوا إليهم نبال الطعن وشنوا عليهم الغارات، وهناك أغرار تصدوا للدفاع - وهم مشاركون لأولئك في الجهل أو الذهول - بأنها من عمل الدهماء فلا يحتج بها على المذهب أو العلماء، وآخر حرف الكلم عن مواضعه ابتغاء إثبات أمنيته، ولكن وراء الكل حذاق البحث كشفوا عن تلكم السوءات. عزب على المساكين إن للشيعة موافقون من أهل المذاهب الأربعة في جواز نقل الموتى لأغراض صحيحة إلى غير محال موتهم قبل الدفن وبعده مهما أوصى به الميت أو لم يوص به. قالت المالكية: يجوز نقل الميت قبل الدفن وبعده من مكان إلى آخر بشروط ثلاثة: أولها أن لا ينفجر حال نقله. ثانيها أن لا تنتهك حرمته بأن ينقل على وجه يكون فيه تحقير له. ثالثها أن يكون نقله لمصلحة كأن يخشى من طغيان البحر على قبره، أو يراد نقله إلى مكان ترجى بركته، أو إلى مكان قريب من أهله، أو لأجل زيارة أهله إياه، فإن فقد شرط من هذه الشروط الثلاثة حرم النقل (1). وقالت الحنابلة: لا بأس بنقل الميت من الجهة التي مات فيها إلى جهة بعيدة عنها بشرط أن يكون النقل لغرض صحيح كأن ينقل إلى بقعة شريفة ليدفن فيها، أو ليدفن بجوار رجل صالح، وبشرط أن يؤمن تغير رائحته، ولا فرق في ذلك بين أن يكون قبل الدفن أو بعده (2). وقالت الشافعية: يحرم نقل الميت إلى بلد آخر ليدفن فيه. وقيل: يكره إلا أن يكون بقرب مكة أو المدينة أو بيت المقدس أو بقرب قبر صالح، ولو أوصى بنقله إلى أحد الأماكن المذكورة لزم تنفيذ وصيته عند الأمن من التغيير، والمراد بمكة جميع الحرم لا نفس البلد (3). وقالت الحنفية: يستحب أن يدفنالميت في الجهة التي مات فيها، ولا بأس بنقله من بلدة إلى أخرى قبل الدفن عند أمن تغير رائحته، أما بعد الدفن فيحرم إخراجه إلا إذا كانت الأرض التي دفن فيها مغصوبة أو أخذت بعد دفنه بشفعة (4). ومن سبر التاريخ وجد الاطباق من علماء المذاهب على جواز النقل في الصورتين عملا، وكان من المرتكز في الأذهان نقل الجثث إلى البقاع الشريفة من أرض بيت الله الحرام، أو جوار النبي الأعظم، أو قرب إمام مذهب، أو مرقد ولي صالح، أو بقعة اختصها الله بالكرامة، أو إلى حيث مجتمع أهل الميت، أو قبور ذويه. وكان يوم نقل رفاة أولئك الرجال من المذاهب الأربعة يوما مشهودا تقام فيه حفلات مكتظة يحضر فيها حشد من العلماء والخطباء والقراء وأناس آخرين، كل ذلك ينبأ عن جوازه، وإصفاق الأمة الاسلامية عليه. بل كان ذلك مطردا منذ عهد (5) الصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان بوصية من الميت أو بترجيح من أوليائه، وكاد أن يكون من المجمع عليه عملا عند فرق المسلمين في القرون الإسلامية. ولو لم يكن كذلك لما اختلفت الصحابة في دفنرسول الله (صلى الله عليه وآله)، بالمدينة أو بمكة أو عند جده إبراهيم الخليل (6). وتراه كان مشروعا في الشرايع السالفة فقد ماتآدم (عليه السلام)بمكة ودفن في غار أبي قبيس، ثم حمل نوح تابوته في السفينة، ولما خرج منها دفنه في بيت المقدس (7) وفي أحاديث الشيعة أنه دفنه في النجف الأشرف. ومات يعقوب (عليه السلام) بمصر ونقل إلى الشام (8) ونقل النبي موسى (عليه السلام) جثة يوسف (عليه السلام) من مصر بعد دفنه بها إلى فلسطين مدفن آبائه (9). ونقل يوسف (عليه السلام) جثمان أبيه يعقوب (عليه السلام) من مصر ودفنه عند أهله في حبرون في المغارة المعدة لدفن تلك الأسرة الشريفة كما في تاريخ الطبري 1: 161، 169، ومعجم البلدان 3: 208، وتاريخ ابن كثير 1: 174، 197. وقد نقل الإمامان السبطان صلوات الله عليهما جثمان أبيهما الطاهر أمير المؤمنين سلام الله عليه من الكوفة إلى حيث بقعته الآن من النجف الأشرف وكان ذلك قبل دفنه (عليه السلام) غير أن في دلائل النبوة (10) أن أول من نقل من قبر إلى قبر الإمام علي بن أبي طالب لما استشهد يوم الجمعة سابع عشر رمضان ومات بعد يومين وصلى عليه ابنه الإمام الحسن (عليه السلام) ودفن بدار الإمارة بالكوفة وغيب قبره ونقل إلى محل يقال له نجف. فأظهره هارون الرشيد وبنى عليه عمائر حين وجد وحوشا تستأنس بذلك المحل وتقر إليه التجاء من أهل الصيد، فسأل عن سبب ذلك من أهل قرية قريبة هناك فأخبره شيخ من القرية بأن فيه قبر أمير المؤمنين الإمام علي مع قبرنوح (عليهما السلام) (11) ونحن نذكر جملة من الجثث المنقولة تحت عنوانين.
من نقلت جنازته قبل الدفن
1 - المقداد بن عمرو بن ثعلبة الصحابي المتوفى 33، توفي بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال حتى دفنبالبقيع الاستيعاب 1 ص 280، سد 4 ص 411، مز 9 ص 307 . 2 - سعيد بن زيد القرشي العدوي أحد العشرة المبشرة توفي 51 / 2 بالعقيق على عشرة أميال من المدينة وحمل إليها ودفن بها صف 1 ص 140، كر 6 ص 127 . 3 - عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، توفي بالحبشي سنة 52 بينها وبين مكة ستة أميال، فحمل إلى مكة ودفن بها، فقدمت عايشة من المدينة وأتت قبره وصلت عليه وتمثلت: وكنـــــا كنـــــدماني جــذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا فلمـــــا تفرقـــــنا كـــــأنـي ومالكا * لطـــــول اجتماع لم نبت ليلة معا معجم البلدان 3 ص 211، وأخرجه الترمذي مع زيادة. 4 - سعد بن أبي وقاص الصحابي، توفي سنة 54 / 5 / 6 في حمراء الأسد (12) وحمل إلى المدينة ودفن بها طب 1 ص 146، صف 1 ص 140، كر 6 ص 108 يه 8 ص 78 . 5 - أسامة بن زيد الصحابي، توفي 54 بالجرف وحمل إلى المدينة صف 1 ص 210، سد 1 ص 66 م 6 – 6- أبو هريرة الصحابي الشعير المتوفى 57 / 8 / 9، توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة المشرفة، الإصابة 4 ص 210]. 7- أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم، توفي 162 بالجزيرة فحمل إلى صور فدفن هنالك صف 2 ص 132 . 8- جعفر بن يحيىقتل بالغمر سنة 189، وبعث بجثته إلى بغداد هب 1 ص 337. 9- أبو الفيض ذو النون المصري، توفي 246 بالحيرة في مركب إلى الفسطاط ودفن في مقابر أهل المعافر صف 4 ص 293 . 10- هارون بن العباس الهاشمي، توفي 267 بالرويثة وقيل بالعرج ثم حمل إلى المدينة فدفن بها طب 14 ص 27 . 11- أحمد بن محمد بن غالب الباهلي، توفي ببغداد سنة 275 وحمل في تابوت إلى البصرة وبنيت عليه قبة طب 5: 80، م 1 ص 67 . 12- محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو العنبس الصيمري المتوفى 275، توفي ببغداد وحمل إلى الكوفة فدفن بها. ظم 5 ص 99. 13- المعتمد على الله الخليفة العباسي، توفي 279 ببغداد فجأة وحمل إلى سر من رأى ودفن بها طب 4 ص 61 م 15 - جعفر بن المعتضد المتوفى 280، توفي بمدينة الدينور وحمل إلى بغداد يه 11 ص 69. 14- علي بن محمد بن أبي الشوارب أبو الحسن الأموي البصري، توفي 282 / 3 ببغداد فصلي عليه ثم حمل إلى سر من رأى وهناك تربته طب 12 ص 61، ظم 5 ص 164 . 15- جعفر بن محمد بن عرفة، توفي في ذي الحجة 287 بالعمق أحد منازل طريق الحج من بغداد وحمل إلى بغداد ودفن بها في المحرم سنة 288 ظم 6 ص 25 وغيره . 16- حسين بن عمر أبي الأحوص أبو عبد الله الكوفي المتوفى 300، توفي في بغداد وحمل إلى الكوفة فدفن بها. ظم 6 ص 117، طب 8 ص 81. 17- محمد بن جعفر أبو عمر القتات الكوفي المتوفى 300، توفي ببغداد وحمل إلى الكوفة. ظم 6 ص 120. 18- أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم المعروف بابن الأكفاني، توفي 307 بالقصر وحمل تابوته إلى مكة ودفن بها طب 9 ص 405 . 19- إبراهيم بن نجيح أبو القاسم الكوفي المتوفى 313، توفي ببغداد وجيئ به إلى الكوفة فدفن بها. ظم 6 ص 197. 20- بدر بن الهيثم الكوفي القاضي، توفي 318 ببغداد وحمل إلى الكوفة فدفن بها طب 7 ص 108 . 21- محمد بن الحسين أبو الطيب اللخمي، توفي 318 ببغداد وحمل إلى الكوفة ودفن بها وكان فيها أهله طب 2 ص 238، ظم 6 ص 226. 22- أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخطابي العمري الكوفي من أحفاد عمر بن الخطاب توفي 320 ببغداد وحمل إلى الكوفة ودفن بها طب 6 ص 158 . 23- إسماعيل بن العباس أبو علي الوراق، توفي 323 في طريق الحج في رجوعه منه وحمل إلى بغداد فدفن بها طب 6 ص 301، ظم 6 ص 278 . 24- علي بن عبد الرحمن الكوفي، توفي 347 ببغداد وحمل إلى الكوفة طب 12 ص 32، ظم 6 ص 389 . 25- أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي، توفي 348 ببغداد وحمل إلى الكوفة طب 12 ص 81 . 26- مطرف بن عيسى أبو القاسم الغساني الألبيري المتوفى 356 / 7، مات بقرطبة فحمل إلى بلده فدفن به. 27- إبراهيم بن محمد أبو الطيب العطار، توفي 362 بسوسنقين (13) أو ساوة وحمل إلى نيسابور ودفن بها طب 6 ص 169 . 28- المطيع لله الخليفة العباسي، توفي 364 في المعسكر بدير العاقول لما خرج إلى واسط مع ابنه الطائع لله وحمل إلى بغداد ودفن بها في الرصافة طب 12 ص 379 . 29- أحمد بن عطاء أبو عبد الله الزاهد المتوفى 369، توفي في منواث من عكا وحمل إلى صفد - صور - فدفن بها. طب 4 ص 237، هب 3 ص 68]. 30- محمد بن العباس بن أحمدأبو عبد الله الضبي الهراتي، توفي 278 برستاق خواف من نيسابور وأوصى أن يحمل تابوته إلى هرات فنقل إليها ودفن بها طب 3 ص 121 ظم 7 ص 146. 31- علي بن عبد العزيز الجرجاني، توفي 392 (14) بنيسابور وحمل تابوته إلى جرجان ودفن بها ظم 7 ص 222، يه 11 ص 332، هب 3 ص 57 . 32- أبو عبد الله القمي المصري المتوفى 40، توفي عند توجهه من مصر إلى مكة ومحمل إلى المدينة ودفن بها. ظم 7 ص 248. 33- إسماعيل بن الحسن أبو القاسم الصرصري المتوفى 403، توفي ببغداد وحمل إلى صرصر بعد أن صلى عليه أبو الحامد الأسفرائيني. طب 6 ص 312. 34- أبو نصر فيروز بهاء الدين المتوفى 403، توفي بأرجان وحمل إلى الكوفة ودفن بالمشهد. ظم 7 ص 264. 35- أبو إسحاق الأسفرائيني الشافعي (15) توفي 418 بنيسابور ثم نقل إلى بلده ودفن بمشهده يه 12 ص 24، هب 3 ص 210 . 36- أبو القاسم الحسين بن علي المغربي المتوفى 418، توفي بميافارقين ووحمل إلى مشهد أمير المؤمنين ودفن بها. ظم 8 ص 33. 37- أبو بكر البيهقي الحافظ الكبير، توفي 458 بنيسابور ونقل تابوته إلى بيهق ظم 8 ص، 24، يه 12 ص 94 . 38- محمد بن أحمد بن مشارة أبو عبد الله الاصبهاني الشافعي، توفي 464 ببغداد وحمل إلى دجيل ظم 8 ص 275، يه 12 ص 105 . 39- علي بن أبي نصر الموصلي المتوفى 479، توفي ببغداد وحملت جنازته إلى الموصل فكان يوما مشهودا. ظم 9 ص 32. 40- أبو بكر محمد بن عبد الله الناصحي النيسابوري إمام الحنفية في وقته، توفي 484 بطريق الري وحمل تابوته إلى نيسابور، وقيل: حمل إلى إصبهان ودفن بها جم 2 ص 64 . 41- القاضي أبو أحمد القسم بن مظفر الشهرزوري المتوفى 489، توفي بمدائن كسرى وحمل إلى الاسكندرية فدفن عند أمه. هب 3 ص 393. 42- أبو بكر أحمد بن علي العلبي الحنبلي توفي 503 في عرفات فحمل إلى مكة وطيف به حول البيت ودفن بها إلى جانب الفضيل بن عياض، ولما بلغ خبره إلى بغداد صلى الناس عليه صلاة الغائب فامتلأ الجامع من الناس ظم 9 ص 164، صف 2 ص 279 هب 4 ص 6 . 43- الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي النرسي الكوفي المقري، توفي 510 بالحلة وحمل إلى الكوفة فدفن بها ظم 9 ص 189 . 44- أبو بكر محمود بن مسعود قاضي القضاة الشعيبي الحنفي المفتي، توفي 514 بسمرقند وحمل تابوته إلى بخارى جم 2 ص 162 . 45- أبو إسحاق الغزي إبراهيم بن عثمان، توفي 524 فيما بين مرو وبلخ من بلاد خراسان وحمل إلى بلخ ودفن بها هب 4 ص 68 . 46- القاضي بهاء الدين ابن الشهرزوري، توفي 532 بحلب وحمل إلى صفين ودفن بها حل 1 ص 212 . 47- أبو سعد أحمد بن محمد الحافظ الاصبهاني، توفي 540 بنهاوند ونقل إلى إصبهان ظم 10 ص 117، هب 4 ص 125 . 48- أحمد بن محمد أبو المعالي ابن البسر البخاري المتوفى 542، توفي بسرخس وحمل إلى مرو ثم حمل إلى بخارا فدفن بها. ظم 10 ص 127. 49- المظفر بن أردشير أبو منصور العبادي، توفي 547 بعسكر مكرم ثم حمل إلى بغداد فدفن في دكة الجنيد ظم 10 ص 151]. 50- أبو الحسن محمد بن المبارك البغدادي الفقيه الشافعي، توفي 552 ببغداد ونقل إلى الكوفة ودفن بها هب 4 ص 164 : 53 - صدر الدين أبو بكر الخجندي الاصبهاني الشافعي، توفي 552 بقرية بين همدان والكرخ وحمل إلى أصبهان ودفن بسيلان ظم 10 ص 179، هب 4 ص 163 . 51 - محمد بن عبد الرحيم الأنصاري أبو عبد الله المالكي الغرناطي، توفي 569 بإشبيلية وحمل إلى غرناطة فدفن بها الديباج المذهب ص 287 . 52- عبد اللطيف الفقيه الشافعي الاصبهاني، توفي 580 بهمدان وحمل إلى إصبهان ودفن بها هب 4 ص 163 . 53- ضياء الدين عيسى الهكاري الفقيه، توفي 585 في الخروبة قريبا من عكا فنقل إلى القدس فدفن بها يه 12 ص 334 . 54- أبو الفضل حسين بن أحمد الهمداني اليزدي من أئمة الحنفية، توفي 591 بمدينة قوص من صعيد مصر وحمل ميتا إلى مصر ودفن بتربة الحنفية جم 1 ص 207 . 55- أبو الفضائل القسم بن يحيى بن الشهرزوري المتوفى 599، توفي بحماة وحمل إلى دمشق فدفن بها. هب 4 ص 342. 56- مسعود بن صلاح الدين المتوفى 606، توفي بمدرسة رأس العين فحمل إلى حلب فدفن بها. يه 13 ص 55. 57- ابن حمدون تاج الدين أبو سعد الحسن بن محمد المتوفى 608، توفي بالمدائن وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها. يه 13 ص 62. 58- قطب الدين العادل المتوفى 619، توفي بالفيوم ونقل إلى القاهرة. يه 13 ص 99. 59- أبو الفضائل الحسن بن محمد العدوي العمري، توفي 650 ببغداد وحمل إلى مكة فدفن بها هب 5 ص 250 . 60- سيف الدين أبو الحسن القيمري، توفي 653 بنابلس ونقل فدفن بقبته التي بقرب مارستانة بالصالحية هب 5 ص 161 . 61- الملك الناصر داود بن المعظم، توفي 655 بقرية البويضا من دمشق وحمل منها إلى الشام ودفن بسفح قاسيون يه 13 ص 198 . 62- جمال الدين صرصري الفقيه الحنبلي، توفي ببغداد 656 وحمل إلى صرصر ودفن بها مختصر طبقات الحنابلة ص 51 . 63- الشيخ محمد القونوي المصري، توفي 672 بمصر وأوصى أن ينقل تابوته إلى دمشقيدفن عند الشيخ محيي الدين العربي شيخه طش 1 ص 177 . 64- أبو الخير رمضان بن الحسين السرماري المدرس الحنفي، توفي في البحر 675 ونقل إلى مدينة أنبار ودفن بها بعد موته بتسعة أيام جم 1 ص 243 . 65- الملك السعيد بركة المتوفى 678، توفي في كرك ونقل إلى دمشق ودفن بها. روضة المناظر لابن الشحنة. 66- نجم الدين عبد الرحيم القاضي ابن البارزي الشافعي الفقيه البصير، توفي 683 في تبوك فحمل إلى المدينة فدفن بها هب 5 ص 382 . 67- يوسف بن أبي نصر الدمشقي ابن السفاري المحدث توفي 699 بدمشق في زمن التتار ووضع في تابوت فلما أمن الناس نقل إلى يثرب ودفن بها هب 5 ص 454 . 68- شرف الدين أبو عبد اللهمحمد بن محمد الحراني المعروف بابن النجيح الفقيه الناسك المتوفى 723، توفي في وادي بني سالم فحمل إلى المدينة فغسل وصلي عليه في الروضة ودفن بالبقيع يه 14 ص 110 . 69- أبو الحسن علي بن يعقوب المصري نور الدين الشافعي إمام الشافعية المتوفى 724 توفي في ديروط - إحدى حواضر مصر - وحمل إلى القرافة ودفن بها يه 14 ص 115 . 70- كمال الدين ابن الزملكاني شيخ الشافعية، توفي 727 بمدينة بلبيس وحمل إلى القاهرة ودفن بالقرافة يه 14 ص 132 . 71- عبد القادر بن عبد العزيز الحنفي أحد أعلام المذهب، توفي 737 بالرميلة وحمل إلى بيت المقدس جم 1 ص 324 . 72- محمد بن محمد التلمساني المقري (أحد مجتهدي المالكية في القرن الثامن) توفي بفاس ونقل إلى بلدة تلمسان (نيل الابتهاج المطبوع في هامش الديباج ص 250). 73- محمد بن يوسف الكرماني ثم البغدادي شمس الدين شارح صحيح البخاري المتوفى 786، توفي بطريق الحج فنقل إلى بغداد ودفن بقبر أعده لنفسه. بغية ص 110، مفتاح السعادة 1 ص 171 ]. 74- عز الدين أبو جعفر أحمد بن أحمد الاسحاقي الحلبي الشافعي الرئيس الجليل المتوفى 803، توفي في مرحلين من حلب في إحدى أعمالها ونقل إلى حلب فدفن عند أهله هب 7 ص 24 . 75- الأمير عماد الدين أبو الفداء إسماعيل العنابي الدمشقي المتوفى 930 توفي في قرية دمر وحمل إلى دمشق ودفن بالعنابة. هب 8 ص 172 . 76- شهاب الدين أحمد البخاري المكي إمام الحنفية المتوفى 938 / 48، توفي ببندر جدة، وهو قاض بها فحمل إلى مكة ودفن بالمعلى هب 8 ص 228 . 77- أبو الحسن علي بن أحمد الكيزواني المتوفى 955، توفي بين مكة والطائف وحمل إلى مكة فدفن بها. هب 8 ص 307 (16). من نقل من مدفن إلى مدفن 1- عبد الله بن عمرو بن حزام - حرام - الأنصاري والد الصحابي العظيم جابر بن عبد اللهاستشهد هو وصديقه عمرو بن الجموح الأنصاري بأحد ودفنا في قبر واحد فلم تطب نفس جابر فأخرج أباه بعد ستة أشهر. قال جابر رضي الله عنه: دفن مع أبي رجل فلم تطب نفسي حتى أخرجته فجعلته في قبر على حدة. وزاد أبو داود والبيهقي: فأخرجته بعد ستة أشهر، فما أنكرت منه شيئا إلا شعيرات كن في لحيته مما يلي الأرض (17). وأخرج الحاكم في المستدرك 3 ص 203 بإسناد صححه عن جابر قال: أصبحنا يوم أحد فكان أبي أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه. قال ناصف في التاج 1 ص 409 بعد ذكر حديث جابر ونقل جنازة سعد وسعيد المذكورين: ففيها جواز نقل الميت قبل الدفن وبعده إلى محل آخر، ويجب نقله إذا طلبه مالك القبر، أو خاف الغرق أو التغيير، ويجوز نقله من وسط قوم أشرار، فأصل النقل جايز للحاجة. 2 - عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث البلدي الأنصاري، استشهد بأحد فجاءت أمه أنيسة بنت عدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله إن إبني عبد الله بن سلمة وكان بدريا قتل يوم أحد، أحببت أن أنقله فآنس بقربه. فأذن لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نقله فعدلته بالمجذر بن ديار (18) على ناضح له في عباءة فمرت بهما، فعجب لهما الناس وكان عبد الله ثقيلا جسيما، وكان المجذر قليل اللحم، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): سوى - ساوى - ما بينهما عملهما أسد الغابة 3 ص 177، الإصابة 2 ص 321، و4 ص 245 . 3 - المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي، استشهد بأحد وحملته أنيسة أم عبد الله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المشرع الأعظم كما مر. 4 - طلحة بن عبيد الله التميمي أحد العشرة المبشرة المقتول في حرب الجمل سنة 36، دفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روى الحافظ ابن عساكر أن عائشة بنت طلحة رأت أباها في المنام فقال لها: يا بنية حوليني من هذا المكان فقد أضر بي الندى، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طري لم يتغير منه شئ فدفن في الهجرتين في البصرة. وفي رواية: أنهم اشتروا دارا من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها كر 7 ص 87، تاريخ ابن كثير 7 ص 247، عمدة القاري 4 ص 63 . 5 - المدفونون في جوار مسجدرسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال العيني في عمدة القاري 4 ص 63: أمر عثمان بقبور كانت عند المسجد أن تحول إلى البقيع وقال: توسعوا في مسجدكم . 6 - شهداء أحد. روى ابن الجوزي في صفة الصفوة 1 ص 147 عن جابر قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه: إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبورالشهداء. فكتب: انبشوهم. وفي نوادر الحكيم الترمذي ص 227: أمر مناديا فنادى فيهم: من كان له قتيل فليخرج إليه. قال جابر: فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام، وأصاب المسحاة طرف رجل حمزة فانبعثت دما. وقال ابن الجوزي في ص 194: عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم، تتثنى أطرافهم. 7 - جعفر بن المنصور المتوفى 150، دفن أولا بمقابر بني هاشم من بغداد ثم نقل منها إلى موضع آخر تاريخ ابن كثير 10 ص 107 . 8 - نقلت سنة 647 توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرصافة خوفا عليهم من أن تغرق محالهم. منهم: المقتصد بن الأمير أبي أحمد المتوكل، وذلك بعد دفنه بنيف وخمسين وثلاثمائة سنة، ونقل ولده المكتفي، وكذا المقتفي ابن المقتدر بالله يه 13 ص 177 . 9 - أبو النجم بدر الكبير المتوفى 311، توفي بشيراز ثم نبش وحمل إلى بغداد ظم 6 ص 180 . 10- محمد بن علي أبو علي ابن مقلة البغدادي المتوفى 328، دفن في دار السلطان ثم سأل أهله تسليمه إليهم فنبش وسلم إليهم فدفنه ابنه أبو الحسين في داره ثم نبشته زوجته المعروفة بالدينارية ودفنته في دارها. ظم 6 ص 311. 11- جعفر بن الفضل أبو الفضل المعروف بابن حنزابة (19) الوزير المحدث المتوفى 371 / 391، دفن بالقرافة، وقيل: بداره. وقيل: إنه كان قد اشترى بالمدينة النبوية دارا فجعل له فيها تربة، فلما نقل إليها تلقته الأشراف لإحسانه إليهم فحملوه وحجوا به ووقفوا به بعرفات ثم أعادوه إلى المدينة فدفنوه بتربته. يه 11 ص 329، خل 1 ص 121. 12- ابن سمعون محمد بن أحمد الإمام الواعظ الشهير، توفي يوم الخميس 14 ذي القعدة سنة 387 ودفن في داره في شارع الغتابيين فلم يزل هناك حتى نقل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة 426 فدفن في مقبرة أحمد بن حنبل إمام الحنابلة وأكفانه لم تبل طب 1 ص 277، يه 11 ص 223، خل 2 ص 28 . 13- أبو الحسن محمد بن عمر الكوفي، توفي 390 ببغداد ثم حمل بعد ذلك لسنة أو أقل إلى الكوفة بيئة أهله فدفن بها طب 3 ص 34 . 14- أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني المتكلم الأشعري الشافعي، توفي سنة 403 ودفن في داره بدرب المجوس من نهر طابق ثم نقل بعد ذلك فدفن في مقبرة باب حرب ظم 7 ص 265، يه 11 ص 351، خل 2 ص 56 . 15- أبو بكر محمد بن موسىالخوارزمي الفقيه الحنفي إنتهت إليه الرياسة في المذهب، توفي 403 ودفن في منزله بدرب عيده ونقل سنة 408 إلى تربته بسويقة غالب ودفن بها طب 3 ص 247 . 16- أبو حامد أحمد بن محمد الأسفرائيني إمام الشافعية في عصره (20) توفي سنة 406 ودفن بداره ثم نقل إلى مقبرة باب حرب سنة 410 / 16 طب 4 ص 370، ظم 7 ص 278، يه 12 ص 3 . 17 أبو الحسن علي بن عبد العزيز ابن حاجب النعمان المتوفى سنة 421، دفن في داره ببركة زلزل ثم نقل تابوته إلى مقابر قريش فدفن بها ليلة الجمعة 25 ذي القعدة سنة 425 (طب 12 ص 32، ظم 8 ص 52). 18- الخليفة القادر بالله، توفي في ذي الحجة سنة 422 ودفن في داره ثم نقل تابوته بعد سنة إلى الرصافة فدفن بها لخمس خلون من ذي القعدة سنة 423 طب 4 ص 38، ظم 8 ص 61، 68 . 19- أحمد بن محمد أبو الحسين القدوري البغدادي الحنفي شيخ الحنفية بالعراق انتهت إليه رياسة المذهب توفي ببغداد 428 ودفن بداره في درب أبي خلف ثم نقل إلى تربة في شارع المنصور فدفن بجانب أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي هب 3 ص 233 . 20- أبو طاهرجلال الدين المتوفى 435، توفي ببغداد ودفن في بيته ثم نقل تابوته في سادس شهر رمضان سنة 436 إلى تربة لهم في مقابر قريش. 21- عبد السيد بن محمد الشهير بابن الصباغ إمام الشافعية في عصره توفي سنة 447، في المنتظم: 477، ودفن بداره في الكرخ ثم نقل إلى باب حرب ظم 9: 13، يه 12 ص 126 . 22- أبو نصر أحمد بن مروان الكردي، توفي سنة 453، ودفن في جامع المحدثة وقيل: في القصر السدلي، ثم نقل إلى القبة المعروفة بهم الملاصقة بجامع المحدثة خل 1 ص 59 . 23- أحمد بن محمد أبو الحسن السمناني القاضي الحنفي المتوفى 466، توفي ببغداد ودفن بداره نهر القلائين شهرا ثم نقل إلى تربة بشارع المنصور ثم نقل منها إلى الخيزرانية. ظم 8 ص 287، جم 1 ص 96. 24- القائم بأمر الله الخليفة توفي 467، ودفن عند أجداده ثم نقل إلى الرصافة وقبره يزار إلى الآن يه 12 ص 110 و115 . 25- الحسن بن عبد الودود أبو علي الشامي المتوفى 467، دفن في داره بسكة الخرقي ثم أخرج بعد ذلك فدفن في مقبرة جامع المدينة. ظم 8 ص 295. 26- أحمد بن علي بن محمد قاضي دمشق توفي 468 ودفن في داره ثم نقل إلى مقبرة الباب الصغير كر 1 ص 410 : 27 - أبو عبد الله الدامغاني الحنفي قاضي القضاة الكبير، توفي 478 ودفن بداره بدرب العلايين ثم نقل إلى مشهد أبي حنيفة ظم 9 ص 24، يه 12 ص 129 . 28- أبو المعالي عبد الملك بن عبد اللهالجويني إمام الحرمين الفقيه الشافعي، توفي 478 بنيسابور ودفن في داره ثم نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين فدفن إلى جانب والده وكان أصحابه المقتبسون من علمه نحو أربعمائة يطوفون في البلد وينوحون عليه خل 1 ص 313، ظم 9 ص 20، يه 12 ص 128، هب 3 ص 360 . 29- محمد بن هلال أبو الحسن الصابي الملقب: بغرس النعمة المتوفى 480، توفي ببغداد ودفن في داره بشارع ابن عوف ثم نقل إلى مشهدعلي عليه السلام 9 ص 42. 30- أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، توفي 588، ودفن في داره بباب المراتب ثم نقل بعد ذلك إلى مقبرة أحمد لما توفي ابنه أبو الفضل سنة 491 مناقب أحمد لابن الجوزي ص 525، المنتظم له 9 ص 89 . 31- محمد بن أبي نصرأبو عبد الله الأندلسي الحافظ المشهور، توفي 488 ودفن في مقبرة باب أبرز من قبة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ثم نقل بعد ذلك في صفر سنة 491 إلى مقبرة باب حرب ودفن عند قبر بشر بن الحارث المعروف بالحافي خل 2 ص 60، ظم 9 ص 96 . 32- طراد بن محمد العباسي البغدادي المتوفى 491، دفن بداره في باب البصرة، ثم نقل في ذي الحجة سنة 422 إلى مقابرالشهداء (21) فدفن بها. ظم 9 ص 106. 33- أبو الحسن عقيل بن أبي الوفاء علي شيخ الحنابلة، توفي 510 وقيل 13 قبل والده، ودفن في داره فلما مات والده نقل معه إلى دكة الإمام أحمد ظم 9 ص 186، هب 4 ص 39 . 34- محمد بن محمد أبو حازم الفقيه الحنبلي، توفي 527 ودفن بداره بباب الأزج ونقل سنة 534 إلى مقبرة أحمد فدفن عند أبيه ظم 10 ص 34، هب 4 ص 82، مختصر طبقات الحنابلة ص 33 . طب 1 ص 126، ظم 98). 35- الحسين بن حميد التميمي أحد رجالات الحديث توفي 531 ودفن في داره بباب البريد ثم نقل إلى جبل قاسيون كر 4 ص 284 . 36- أحمد بن جعفر أبو العباس الحربي المتوفى 534، دفن بالحربية ثم نقل بعد ذلك إلى مقبرة باب الحرب. ظم 10 ص 86 . 37- الشيخ أبو يعقوب يوسف الهمداني، توفي 535 ودفن بيامن على طريق مرو مدة ثم حملت جثته إلى مرو ودفن بها خل 2 ص 524، طش 1 ص 117 . 38- أحمد بن محمد بن علي أبو جعفر العدل البغدادي المتوفى 536، كان يسرد الصوم إلا الأيام المحرم صومها، دفن في داره بخرابة الهراس ثم نقل بعد مدة إلى مقبرة باب الحرب، ظم 10 ص 97. 39- علي بن طراد أبو القاسم الزينبي البغدادي المتوفى 538 دفن بداره الشاطئية بباب الراتب ثم نقل إلى تربته بالحربية ليلة الثلثاء سادس عشر رجب سنة أربع وأربعين (22) وجمع على نقله الوعاظ فوعظوا في داره إلى وقت السحر، ثم أخرج والقراء معه والعلماء والشموع الزائدة في الحد. ظم 10 ص 109، 166. 40- شيخ الاسلام محمد بن محمد الخلمي المفتي الحنفي، إنتهت إليه الرياسة في المذهب توفي 544، ودفن ببلخ ثم نقل إلى ناحية خلم فقبر بها جم 2 ص 130 . 41- علي بن محمد أبو الحسن الدريني توفي 549 ودفن في داره برحبة الجامع ثم نقل إلى باب أبرد قريبا من المدرسة الناجية سنة 574 خل 1 ص 245 . 42- جمال الدينمحمد بن علي بن أبي منصور، توفي 559 ودفن بالموصل ثم حمل إلى مكة وطيف به حول الكعبة وكان بعد أن صعدوا به ليلة الوقفة إلى جبل عرفات وكانوا يطوفون به كل يوم مرارا مدة مقامهم بمكة ثم حمل إلى المدينة المنورة ودفن بها في رباط بناه في شرقي مسجدالنبي صلى الله عليه وسلم (23) بعد أن طيف به حول حجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مرارا مل 11 ص 124، خل 2 ص 188، يه 12 ص 249 . 43- عمر بن بهليقا الطحان المتوفى 560، دفن على باب جامع عمره بعيدا من حائطه ثم نبش بعد أيام وأخرج فدفن ملاصقا لحائط الجامع ليشتهر ذكره بأنه بنى الجامع. ظم 10 ص 212. 44- محمد بن إبراهيم أبو عبد الله الكناني الشافعي المصري الورع الزاهد توفي بمصر 562، ودفن بالقرب من قبة الإمام الشافعي بالقرافة الصغرى، ثم نقل إلى سفح المقطم بقرب الحوض المعروف بأم مودود وقبره مشهور هناك يزار وزرته مرارا خل 2 ص 121 . 45- جعفر بن عبد الواحد أبو البركات الثقفي المتوفى 563، كان أبوه قد أقام في القضاء أشهرا ثم مات فدفن بدار بدرب بهروز فلما مات الولد أخرجا فدفنا عند رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور. ظم 10 ص 224. 46- مهذب الدين سعد الله بن نصر بن الدجاجي الفقيه الحنبلي توفي 564 ودفن بمقبرة الرباط ثم نقل بعد خمسة أيام فدفن عند والديه بمقبرة الإمام أحمد يه 12 ص 259، هب 4 ص 213 م قال ابن الجوزي في المنتظم 10 ص 228: دفن إلى جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفية لأنه أقام عندهم مدة حياته فبقي على هذا خمسة أيام، وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا ويقولون: مثل هذا الرجل الحنبلي أي شئ يصنع عند الصوفية؟ فنبشه بعد خمسة أيام بالليل وقال: كان قد أوصى أن يدفن عند والديه ودفنه عندهما. قال الأميني: انظر لأي غايات تنبش القبور عند القوم وتنقل الجنائز من مدفن إلى مدفن. 47- الخليفة المستنجد بالله، توفي 566 في ثامن ربيع الآخر ودفن بدار الخلافة ثم نقل إلى الترب من الرصافة في عشية الاثنين ثامن وعشرين من شعبان سنة وفاته ظم 10 ص 235، 236، يه 12 ص 261 . 48- الأمير نجم الدين أيوب الدويني، توفي 568 ودفن عند أخيه بالقاهرة ثم نقلا سنة 579 / 580 إلى المدينة المنورة يه 12 ص 272، هب 4 ص 211، 227 . 49- الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي، توفي 569 ودفن في بيته بقلعة دمشق ثم نقل إلى مدرسته خل 2 ص 206، جم 2 ص 158، هب 4 ص 231 . 50- أحمد بن علي بن المعمر أبو عبد الله الطاهر الحسيني المتوفى 569 دفن بداره من الحريم الطاهري مدة ثم نقل إلى مشهد الصبيان بالمدائن. ظم 10 ص 247. 51- جلال الدين بن جمال الدين الاصبهاني، توفي 574 بمدينة دنيسر (24) وحمل إلى الموصل ودفن بها ثم نقل إلى المدينة ودفن في تربة والده خل 2 ص 188 . 52- الخليفة الناصر لدين الله أبو العباس أحمد بن المستضئ بأمر الله المتوفى يوم الأحد آخر يوم من شهر رمضان سنة 622، دفن في دار الخلافة ثم نقل إلى الترب من الرصافة في ثاني ذي الحجة سنة 622 وكان يوما مشهودا. يه 13 ص 106. 53- الخليفة الظاهر بأمر الله العباسي المتوفى 623، دفن في دار الخلافة ثم نقل إلى الترب من الرصافة وكان يوما مشهودا. يه 13 ص 113، 114. 54 - شرف الدين عيسى الحنفي المتصلب في مذهبه مؤلف السهم المصيب في الرد على الخطيب البغدادي، توفي سنة 624 بدمشق ودفن بقلعتها ثم نقل إلى جبل الصالحية ودفن في مدرسته وكان نقله سنة 627 جم 1 ص 402، مج 4 ص 58 . 55- أبو سعيد كوكبوري بن أبي الحسن مظفر الدين صاحب إربل، توفي 630 ونقل إلى قلعة إربل ودفن بها ثم حمل بوصية منه إلى مكة شرفها الله تعالى وكان قد أعد له بها قبة تحت الجبل يدفن فيها، فلما توجه الركب إلى الحجاز سنة 631 سيروه في الصحبة فاتفق أن رجع الحاج تلك السنة من لينة ولم يصلوا إلى مكة فردوه ودفنوه بالكوفة بالقرب من المشهد خل 2 ص 9 . 56- أبو العباس أحمد بن عبد السيد الأربلي، توفي 631 ودفن بظاهر الرها بمقبرة باب حران ثم نقله ولده إلى الديار المصرية فدفنه في تربته بالقرافة الصغرى سنة 637 خل 1 ص 63 . 57- الأشرف موسى بن العادل المتوفى 645، توفي يوم الخميس رابع محرم بالقلعة المنصورة ودفن بها حتى نجزت تربته التي بنيت له شمالي الكلاسة، ثم حول إليها في جمادى الأولى. يه 13 ص 146. 58- الكامل محمد بن العادل المتوفى 635، توفي 22 من رجب، ودفن بالقلعة حتى كملت تربته التي بالحائط الشمالي من الجامع ذات الشباك الذي هناك قريبا من مقصورة ابن سنان ونقل إليها ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رمضان من سنة وفاته. يه 13 ص 149. 59- الخليفة المستنصر بالله العباسي المتوفى 640، دفن بدار الخلافة ثم نقل إلى الترب من الرصافة. يه 13 ص 159. 60- الأمير عز الدين، توفي 645 في مصر ودفن بباب النصر ثم نقل إلى تربته التي فوق الوراقة يه 13 ص 174 . 61- الملك الصالح نجم الدين أيوب المتوفى 647 توفي ليلة النصف من شعبان ودفن بالمنصور ونقل إلى تربته بمدرسته سنة 649 يه 13 ص 181. 62- الشيخ الحسن بن محمد بن الحسن العدوي العمري الإمام الحنفي من ولد عمر بن الخطاب، توفي 650 ببغداد ودفن بداره في الحريم الطاهري ثم نقل إلى مكة ودفن بها وكان أوصى بذلك وجعل لمن يحمله ويدفنه بمكة خمسين دينارا جم 1 ص 202 . 63- الشيخ أبو بكر بن قوام البالسي، توفي 658 ببلاد حلب ودفن بها ثم نقل تابوته ودفن بجبل قاسيون في أول سنة 670 هب 5 ص 695 . 64- الملك السعيد بن الملك الطاهر أبو المعالي المتوفى 678 دفن أولا عند قبر جعفر ثم نقل إلى دمشق فدفن في تربة أبيه سنة 680 يه 13 ص 290 . 65- سعد الدين التفتازاني المتوفى 791 / 2 توفي يوم الاثنين الثاني والعشرين من المحرم بسمرقند، ثم نقل إلى سرخس ودفن بها يوم الأربعاء التاسع من جمادى الأولى سنة 792 مفتاح السعادة ج 1 ص 177 . 66- الشيخ زين الدين الخافي المتوفى 738، دفن بقرية مالين من أعمال خراسان ثم نقل بأمر منه إلى درويش آباد ودفن هناك ومقامه معمور. روضة الناظرين ص 135. 67- الشيخ محمد بن سليمان الجزولي المالكي توفي 870 ونقل تابوته بعد سبع وسبعين سنة ولم يتغير منه شئ نيل الابتهاج ص 317 . 68- عبد الرحمن بن أحمد الجامي المتوفى 898، توفي بهراة ودفن بها ولما توجهت الطائفة الأردبيلية إلى خراسان، أخذه ابنه من قبره ودفنه في ولاية أخرى، فأتت الطائفة إلى قبره وفتشوه فلم يجدوا جسده فأحرقوا ما فيه من الأخشاب هب 7 ص 361 . 69- الشيخ حسين بن أحمد الخوارزمي العابد المتوفى 958، توفي بحلب في عشر شعبان ودفن بها في تابوت ثم نقل بعد أربعة أشهر إلى دمشق ولم يتغير أصلا ودفن بها هب 8 ص 321 . 70- يأتي في بيان البناء على قبر أبي حنيفة إمام الحنفية عن ابن الجوزي: أنهم كانوا يطلبون الأرض الصلبة لأساس القبة فلم يبلغوا إليها إلا بعد حفر سبعة عشر ذراعا في ستة عشر ذراعا فخرج من هذا الحفر عظام الأموات الذين كانوا يطلبون جوار النعمان أربعمائة صن (25) ونقلت جميعها إلى بقعة كانت ملكا لقوم فحفر لها ودفنت. منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك.
الهوامش
1- الفقه على المذاهب الأربعة 1 ص 421. 2- الفقه على المذاهب الأربعة 1 ص 422. 3- المنهاج المطبوع بهامش شرحه المغني 1 ص 357 تأليف محيي الدين النووي الشافعي، شرح الشربيني الشافعي 1 ص 358، حاشية شرح ابن قاسم العزى تأليف الشيخ إبراهيم الباجوري الشافعي 1 ص 280 وغيرها. 4- الفقه على المذاهب الأربعة 1 ص 422. 5- بل منذ عهد النبي الأعظم كما يظهر مما يأتي من حديث نقل جابر أباه بعد دفنه. 6- الملل والنحل للشهرستاني 1 ص 21 هامش الفصل. شرح الشمائل للقاري 2 ص 208، شرح الشمائل للمناوي 2 ص 208، السيرة الحلبية 3 ص 393، الصواعق المحرقة ص 19. 7- تاريخ الطبري 1 ص 80، العرائس للثعلبي 29. 8- حاشية أبي الاخلاص الحنفي ج 1 ص 168 طبعت بهامش درر الحكام. 9- شرح الشمائل للقاري 208 وشرح المناوي في هامشه. 10- محاضرة الأوائل للسكتواري ص 102 ط 1300، وتمام المتون للصفدي ص 151. 11- للقوم حول مدفن الإمام أمير المؤمنين خلاف عظيم أحدثته يد السياسة لتخذيل الأمة عنه وبعدها عن زيادة ذلك المشهد المقدس. 12- موضع على ثمانية أميال من المدينة المشرفة، إليه انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد في طلب المشركين. 13- سوسنقين: منزل بين همدان وساوة. 14- وقد يقال في تاريخ وفاته غير هذا. 15- أحد أركان الشافعية وفقيهها الكبير. 16- أحسب أن غير واحد من هؤلاء حمل بعد الدفن ونقل من مدفن إلى مدفن. 17- صحيح البخاري ج 2 ص 247، سنن أبي داود 2 ص 72، سنن النسائي 4 ص 84، سنن البيهقي 4 ص 58، الاستيعاب 1 ص 368، أسد الغابة 3 ص 232، الإصابة 2 ص 350، التاج في الجمع بين الصحاح 1 ص 410. 18- كذا. ولعله: زياد. كما يأتي. 19- بكسر الحاء المهملة وسكون النون وفتح الزاء المعجمة وبعد الألف باء موحدة ثم هاء ساكنة وهي أم أبيه. وفي تاريخ ابن خلكان: خنزانة. 20- ذكر ابن خلكان عن القدوري إنه أفقه وانظر من الشافعي. 21- يقال فيها قوم من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كانوا شهدوا معه قتالالخوارج بالنهروان وارتثوا في الوقعة ثم لما رجعوا أدركهم الموت في ذلك الموضع فدفنهم على هناك. 22- كذا في المنتظم 10 ص 109. وقال في صحيفة 166: إن حله كان في رجب سنة 551 . 23- في تاريخ ابن خلكان: دفنبالبقيع. 24- مدينة بالجزيرة الفراتية. 25- الصن: شبه السلة ج صنان.