البحث الرقم: 680 التاريخ: 7 محرّم الحرام 1430 هـ المشاهدات: 27778
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، نذكر منها: ممهّدات السبق: سـبقت العالمين إلى المعالي * بحسـن خليقة وعلوّ همّة ولاح بحكمتي نور الهدى في * ليال في الضلالة مدلهمّة يريـد الجاحـدون ليطفؤوه * ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه ثواب الله أعلى: فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة * فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل وإن يكن الأبدان للموت أنشأت * فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً * فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخـل للعزّة ﻻ للذلّة: سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه * وفارق مثبوراً وخالف مجرما فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم * كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما ﻻ تسأل أحداً: إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ * ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق * لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى الله الكافي: ذهـب الذيـن احبّهـم * وبقيت فيمن ﻻ احبه فيمـن أراه يسـبّنـي * ظهر المغيب ولا اسبّه يبغي فسادي ما استطاع * وأمره ممّا لا أربـه حنقاً يدبّ إلى الضـرا * وذاك ممّـا لا أدبّـه ويرى ذباب الشرّ من * حولي يطـن ولا يذبّه وإذا خبا وغر الصدور * فلا يزال بـه يشـبّه أفـلا يعيـج بعقلـه * أفلا يثوب إليـه لبّـه أفلا يـرى أنّ فعلـه * ممّا يسـور إليه غبّـه حسـبي بربّـي كافياً * ما اختشى والبغي حسبه ولقلّ من يبغـي عليه * فمـا كفـاه الله ربّـه زن كلامك: ما يحفظ الله يصـن * ما يضـع الله يهـن من يسـعد الله يلـن * له الزمـان خشـن أخي اعتبر ﻻ تغترر * كيف ترى صرف الزمن يجزى بما أوتي من * فعل قبيح أو حسـن افلح عبـد كشـف * الغطاء عنـه ففطن وقرّ عيناً مـن رأى * أنّ البلاء في اللسن فما زن ألفاظـه في * كـل وقـت ووزن وخاف من لسـانـه * غرباً حديداً فخـزن ومن يكن معتصـماً * بالله ذي العرش فلـن يضـرّه شـيء ومن * يعدى على الله ومـن من يأمـن الله يخف * وخائــف الله أمـن وما لما يثمره الخوف * مــن الله ثمــن يا عالـم السـرّ كما * يعلم حقّـاً ما علـن صلّ على جدّي أبي * القاسم ذي النور المنن اكرم مـن حيّ ومـن * لفّف ميتاً فـي كفن وامنن علينا بالرضـا * فأنت أهـل للمنـن واعفنـا فـي ديننـا * من كل خسرٍ وغبن ما خاب من خاب كمن * يوماً إلى الدنيا ركن طوبي لعبـد كشـفت * عنه غبابات الوسن والموعد الله وما يقض * بــه الله يكــن العار ولا النار: الموت خير من ركوب العار * والعار خير من دخول النار والله ما هذا وهذا جاري.