في سنة 86 للهجرة مات في دمشق الخليفة السفّاك البخيل عبد الملك بن مروان فيض العلام: 73 ؛ مستدرك سفينة البحار: 5 / 216">(1)، وقيل إنّ موته كان في الخامس عشر من شوّالتاريخ الطبري: 5 / 211 ؛ الطبقات الكبرى: 5 / 235 ؛ تاريخ دمشق: 37 / 129">(2). وقد اغتصب الخلافةَ 21 سنة وستة أشهر، وكان قبل المُلك ملازماً للمسجد وتلاوة القرآن فيه، حتى دُعي حمامةَ الحرم، وعندما جاء خبرُ البيعة له قال للقرآن: سلامٌ عليك، هذا فراق بيني وبينك. وحين اشتدّ مرضُه قال له الطبيب: إن تشرب الماء تمُت. واشتد به العطش فطلب من ولده الوليد الماء، فقال له: إذا شربته تموت. فرجا عبدُ الملك ابنته أن تسقيه الماء، فمنعها الوليد أن تفعل، فقال له: دعها تسقني وإلا خلعتك من ولاية العهد! فسمح له بالشرب فمات. وكان من أعظم جناياته سمُّ الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وتسليط الحجاج الثقفي على شيعة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)منتهى الآمال: 2 / 39 ؛ تتمّة المنتهى: 106">(3). موت عبد الملك بن مروان ؛ عبد الملك بن مروان ؛ حمامة الحرم ؛ الوليد بن عبد الملك ؛ الحجاج الثقفي