حدثت هذه المعركة في السنة الخامسة للهجرة، عندما أخذ أشرارٌ يهاجمون القوافل، فجعل رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) سباع بن عرفطة الغفاري وخرج بألف مقاتل إلى دومة الجندل، وفر قطّاع الطريق لما أحسوا بهم، فاستولى المسلمون على أموالهم، وعادوا إلى المدينة في العشرين من شهر ربيع الثاني(1).