في هذا الشهر سنة 148 للهجرة توفي الفقيه زرارة بن أعين (رحمه الله) بعد شهادةالإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) بشهرين أو أقل، وكان في فراش المرض أيام شهادةالإمام الصادق (عليه السلام)رجال الكشي: 142ـ143 ؛ مسند زرارة بن أعين (رحمه الله): 23ـ24 ؛ معجم رجال الحديث: 8/228، 241">(1). ومنهم من يرى وفاته كانت سنة 150 للهجرة رجال النجاشي: 175 ؛ مسند زرارة بن أعين: 26">(2). وهو رجل فقيه متكلم شاعر أديب، والمشهور أنه من أوائل فقهاء الأئمة (عليهم السلام). إسمُه: عبد ربّه، ولقبه: زرارة، وكنيته: أبو الحسن، وربما كنّوه بأبي علي، وبنوه: حسن وحسين ورومي وعبيد وعبد الله ويحيى. كان رجلاً جميلَ المحيا، آتاه الله بسطة في الجسم والعقل وهيبة في القلوب، ظهرت عليه آثار العبادة، وكان الناس يجتمعون لرؤيته ويجتمعون عند عودته إلى بيته. قال ابن أبي عمير (رحمه الله) ـ وهو من كبار الشيعة ـ: عندما كنّا نحضر مجلس جميل بن دراج، قلت له: ما أحسن محضرك وأزين في مجلسك! فقال (رحمه الله): إي والله، ما كنّا حول زرارة بن أعين إلاّ بمنزلة الصبيان في الكتّاب حول المعلم رجال الكشي: 134 ؛ معجم رجال الحديث: 8/231">(3). زرارة بن أعين ؛ وفاة زرارة بن أعين
الهوامش
1- رجال الكشي: 142ـ143 ؛ مسند زرارة بن أعين (رحمه الله): 23ـ24 ؛ معجم رجال الحديث: 8/228، 241