في هذا اليوم من السنة العاشرة في حجة الوداع أسرّ النبيُ (صلى الله عليه وآله) إلى زوجه عائشة سراً، أخبرها أن عليها لعنة الله والملائكة والناس إذا أذاعت به. فأفشته من ساعتها إلى حفصة، وأخبرت كل واحدة منهما أباها، وأخبر هو عمر، حتى بلغ الأمر أن صمّم الأربعة على أن يسموا رسول الله (صلى الله عليه وآله)بحار الأنوار: 28/97 ؛ الصراط المستقيم: 3/167">(1)، وعلى قول كان في 12 من هذا الشهر (2). عائشة بنت أبي بكر ؛ إفشاء السر ؛ حفصة بنت عمر ؛ لعنة الله والملائكة والناس ؛ سمّ النبي