خروج إبراهيم الأشتر (رحمه الله) لقتال ابن زياد
المسار الصفحة الرئيسة » الوقائع » ذو الحجّة » اليوم 22 » خروج إبراهيم الأشتر (رحمه الله) لقتال ابن زياد

 البحث  الرقم: 380  التاريخ: 5 رجب المرجّب 1430 هـ  المشاهدات: 6238
سائر اللغات

قائمة المحتويات عندما طهّر المختارُ (رحمه الله) الكوفةَ من قتلة سيد الشهداء (عليه السلام)، خرج إبراهيمُ بن مالك الأشتر النخعي (رحمه الله) باثني عشر ألف مقاتل أو 20000 تقريباً على رواية ابن نما (رحمه الله) من الكوفة لقتال ابن زياد، وقد خرج المختار (رحمه الله) لمشايعته.
عسكرَ إبراهيمُ على ساحل نهر خازر على بعد خمسة فراسخ من الموصل، وجاء ابن زياد إلى الموصل بثلاثين ألف فارس أو بثمانين ألفاً لمقابلة إبراهيم.
وفي اليلة التي بدأت الحرب في صباحها لم ينم إبراهيم، وبات يكرر قوله: أيها الناس، أنتم أنصار الدين وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا عبيدُ الله بن مرجانة قاتل الحسين بن علي (عليه السلام)، ومانع ابن فاطمة الزهراء (عليها السلام) جرعة ماء وأطفاله ونساؤه يصيحون العطش العطش، وهو الذي منع ابنَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذهاب إلى مكان آخر، وأخذ عليه الأطراف، حتى قتلوه وسبوا عياله إلى الشام، وساروا بهم مثل العبيد. أقسم بالله أن الفراعنة لم يفعلوا ببني إسرائيل ما فعله هؤلاء الملعونون بذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله). ثم دعا أن: اللهم انصرنا، فإنّا غضبنا لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) وطلبنا بدمهم.
وعند الصباح استعرض كتائب الجيش وألويته، وبدأ القتال، وبعد أيام منه فرّ جيش عبيد الله، وفي عاشوراء من سنة 67 للهجرة، قتل إبراهيمُ عبيدَ الله بن زياد وأُرسل رأسه إلى المختار بحار الأنوار
: 45/379ـ385 ؛ فرسان الهيجاء: 2/235 ؛ تاريخ الطبري: 4/ 548 ؛ البداية والنهاية: 8/307، 310">(1).
خروج إبراهيم الأشتر ؛ قتال ابن زياد ؛ ابراهيم بن مالك الأشتر النخعي ؛ مقتل عبيد الله بن زياد ؛ هلاك ابن زياد

الهوامش

1- بحار الأنوار: 45/379ـ385 ؛ فرسان الهيجاء: 2/235 ؛ تاريخ الطبري: 4/ 548 ؛ البداية والنهاية: 8/307، 310


الفهرسة