في مثل هذا اليوم الإثنين من سنة 114 للهجرة استشهدالإمام محمّد الباقر (عليه السلام) بسم دسه هشام بن عبد الملك (عليه اللعنة) بحار الأنوار: 46/217، و97/210">(1). عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "كنتُ عند أبي في اليوم الذي قُبض فيه، فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره، فقلت يا أباه والله ما رأيتك منذ اشتكيت أحسن منك اليوم، ما رأيت عليك أثر الموت، فقال: يا بني، أما سمعتَ علي بن الحسين (عليه السلام) ينادي من وراء الجدار: يا محمد تعال، عجّل؟"(2). وبقي (عليه السلام) بضعة أيام وعلى رواية ثلاثة أيام يعاني من أثر السم إلى أن استُشهد، وفي اليوم الثاني دفن البدن المطهر الذي كان بحراً من العلوم الإلهية بجنب الإمام المجتبى والإمام السجاد (عليهما السلام) في البقيعالأنوار البهية: 69">(3). أوصى أبو جعفر (عليه السلام) بثمانمائة درهم لمأتمه، وكان ذلك من السُنّة. قال الصادق (عليه السلام): قال لي أبي (عليه السلام): "يا جعفر، أوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب تندبني عشر سنين بمنى أيام منى"بحار الأنوار: 46/220 ؛ الغدير: 2/21">(4). شهادة الإمام الباقر ؛ سم هشام بن عبد الملك للإمام الباقر ؛ وصية الإمام الباقر