في ليلة السادس أو السابع من المحرم، ذهب حبيبُ بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) إلى بني أسد بإذن الإمام الحسين (عليه السلام) يدعوهم لنصرته، فاستجابوا له وساروا معه، وأبلغ الجواسيسُ ابنَ سعد بذلك، فبعث إليهم من يمنعونهم، واشتبك الطرفان في معركةٍ استُشهد فيها جمعٌ من الأسديين وجُرح آخرون واضطر الباقون للرجوع، وعاد حبيب (رحمه الله) للحسين (عليه السلام) بالخبر، فقال (عليه السلام): "لا حول ولا قوة إلا بالله" بحار الأنوار: 45/386">(1). حبيب بن مظاهر=بني أسد=نصرة الحسين=دعوة بني أسد لنصرة الحسين=ابن سعد=منعبني أسد من نصرة الحسين