يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت من أفاضل الإماميّة، قتله المتوكل لأجل تشيّعه في ليلة الإثنين لخمس خلون من رجب سنة 224 للهجرة، ودفن في سامراء المقدسة القديمة وهو ابن 58 سنة. إنه خوزيّ من قرى دَوْرَق ـ على وزن جعفر ـ بليدة من أعمال خوزستان من كور الأهواز بحار الأنوار: 104/2">(1). وقيل له ابن السكيت لكثرة سكوته (2). اتفق أنّ المتوكل العباسيّ (لعنه الله) ألزمه تأديب ولديه المعتز والمؤيّد، فقال له يوماً: أيّما أحب إليك، ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فقال: والله إنّ قنبراً خادم عليّ (عليه السلام) خيرٌ منك ومن ابنيك، فقال المتوكل للأتراك: سلّوا لسانه من قفاه، ففعلوا، فمات (رحمه الله) شهيداً. وقيل: فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى مات. ابن السكيت ؛ شهادة ابن السكيت ؛ وفاة ابن السكيت ؛ المتوكل العباسي