في هذا اليوم جاء الشمرُ اللعين بكتاب أمان للعباس بن علي بن أبي طالب وأخوته (عليهم السلام)، واقترب من مخيم الحسين (عليه السلام)، ونادى: أين بنو أختنا؟ فلم يجبه أحد منهم، فقال الحسين (عليه السلام): "أجيبوه ولو كان فاسقا"، فقال العباس (عليه السلام) في جوابه: "ما تقول"؟ قال الشمر: جئتكم من الأمير بكتاب أمان، فلا تقتلوا أنفسكم دون الحسين، فقال العباس (عليه السلام) بصوت مرتفع: "لعنك الله ولعن أمانك ولعن أميرك، أتؤمننا وابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا أمان له"؟ مقتلالحسين (عليه السلام)للخوارزمي: 1/349ـ354">(1). كتاب الأمان لأولاد أمير المؤمنين=شمر بن ذي الجوشن=كتات أمان للعباس بن علي