في ليلة الأربعاء الثالث من شوال سنة 247 للهجرة قُتل المتوكّلُ العباسي الماجن الخليع بأمر ابنه، وخلافته كانت 14 عاماً وعشرة أشهر، وعمره 41 سنة بحار الأنوار: 50 / 209. تاريخ اليعقوبي: 2 / 492">(1). ومن أعماله الشنيعة ذكرُه أميرَ المؤمنين (عليه السلام) بسوء في كل مكانٍ وسبه، وحرثه قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) وتخريبه عدّة مرات، وقطعه أيدي زائري الإمام الحسين (عليه السلام)وقتلهم، حتى يُذكر أنه قتل سبعين ألفاً من زوّاره (عليه السلام)، ومع هذه الأحوال لم يمنع الأئمة (عليهم السلام) من زيارةقبر الحسين (صلوات الله عليه). ولمبالغته في سبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلس من مجالسه أمر ابنُه المنتصر عدةً من غلمان أبيه في ليلة الأربعاء ثالث شوال أو رابعه بقتله، فقتلوه على شرابه ومجونه. وفي يوم قتله بايع الناسُ ابنه المنتصر هذا في قصره المعروف بالجعفري. قتل المتوكل ؛ مقتل المتوكل ؛ المتوكل العباسي ؛ خلافة المتوكل ؛ عمر المتوكل ؛ سب أمير المؤمنين ؛ حرث قبر الحسين ؛ تخريب قبر الحسين ؛ قتل زوار الحسين ؛ زيارة الحسين ؛ المنتصر