في هذا اليوم من سنة 200 للهجرة تحرّك الإمام الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى مرو مستدرك سفينة البحار: 8 / 556 ؛ وقائع الشهور: 217">(1). بعث المأمونُ رجاءَ بن أبي الضحاك لحمل أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) على طريق الأهواز، وذلك لكي لا يمرّ على طريق الكوفة وقم الرضا (عليه السلام): 1 / 161 ؛ بحار الأنوار: 49 / 117">(2). قال الراوي: ولمّا ورد البريد بإشخاص الرضا (عليه السلام)خراسان، كنتُ أنا بالمدينة، فدخل المسجدَ ليودّع رسولَ الله (صلى الله عليه وآله)، فودّعه مراراً كلّ ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوتُه بالبكاء والنحيب، فتقدّمتُ إليه وسلّمت عليه فردّ السلام وهنّأته، فقال (عليه السلام): "زرني، فإنّي أخرج من جوار جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأموت في غربة وأدفن في جنب هارون"، قال: فخرجتُ متّبعاً لطريقه حتى مات بطوس ودُفن إلى جنب هارونالرضا (عليه السلام): 2 / 217 ؛ بحار الأنوار: 49 / 117">(3). قال الرضا (عليه السلام): "إنّي حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعتُ عيالي فأمرتهم أن يبكوا عليّ حتى أسمع، ثمّ فرّقتُ فيهم اثني عشر ألف دينار، ثم قلت: أما إنّي لا أرجع إلى عيالي أبداً"الرضا (عليه السلام): 1 / 235 ؛ دلائل الإمامة: 349 ؛ مدينة المعاجز: 7 / 82، 179 ؛ بحار الأنوار: 49 / 52، 117">(4). مسير الإمام الرضا إلى مرو ؛ مدينة مرو ؛ رجاء بن أبي الضحاك ؛ إشخاص الرضا إلى خراسان