في هذا اليوم من سنة 220 للهجرة استُشهد الإمام الجواد (صلوات الله عليه) بسُمٍّ دسّه إليه المعتصم (لعنه الله)، وكان عمره يومئذٍ 25 سنة وثلاثة أشهر و12 يوماً تهذيب الأحكام: 6 / 90 ؛ الإرشاد: 2 / 295">(1)، وقيل كانت شهادته في 5 ذي القعدةشرح إحقاق الحق: 12 / 416">(2)، وقيل في 11 منه بحار الأنوار: 50 / 15">(3). بعد شهادةالإمام الرضا (عليه السلام) استدعى المأمونُ مولانا الجوادَ (عليه السلام) إلى بغداد، وزوّجه ابنته أمّ الفضل، وبعد مدّة حيث كان الإمام الجواد (عليه السلام) منزعجاً جداً من سوء معاملة المأمون ذهب إلى مكّةللحج ومنها إلى المدينة، وبقي فيها حتّى موت المأمون وخلافة المعتصم. وكان المعتصم يحسده كثيراً واستدعاه هو وأمّ الفضل، فأعلن (عليه السلام) لكبار الشيعة وثقاتهم وأصحابه المقربين أنّ الإمام بعده هو عليّ الهادي (عليه السلام)، وقد سلّمه ودائع الإمامة. وفي 28 محرم سنة 220 للهجرة وصل الإمام الجواد (عليه السلام) إلى بغدادبحار الأنوار: 50 / 8">(4)، فسمّته أمُّ الفضل بتحريض عمّها المعتصم (عليهما لعائن الله)، وقيل بتحريض أخيها جعفر بن المأمون، فاستُشهد (عليه السلام) عن 25 سنة. ذرّية الإمام الجواد (عليه السلام) هم: الإمام الهادي (عليه السلام)، موسى المبرقع، أمّ كلثوم (5)، حكيمة، خديجة سامرّاء: 3 / 302 ؛ تاج المواليد: 54">(6)، أمامة، فاطمة بحار الأنوار: 50 / 8، 13">(7)، أبو أحمد الحسين، أبو موسى عمران، زينب، أمّ محمد، وميمونة منتهى الآمال: 2 / 350">(8). شهادة الإمام الجواد ؛ المعتصم العباسي ؛ عمر الإمام الجواد ؛ المأمون العباسي ؛ أم الفضل ؛ جعفر بن المأمون ؛ ذرية الإمام الجواد