عندما هلكيزيد بن معاوية (لعنهما الله) في 14 ربيع الأول سنة 64 للهجرة، حل محله في الخلافة ابنه معاوية، وبعد أربعين يوماً اعتلى المنبر وذلك في 25 ربيع الثاني، فخطب بالناس منتقداً لأفعال جده وأبيه ومتبرئاً منها باكيا، وأعلن تخليه عن الخلافة. فقال له مروان بن الحكم وكان تحت المنبر: مادمت غير طالب للخلافة، فارمها على جهة، فقال معاوية بن يزيد: أنا ما ذقت حلاوة الخلافة، فكيف أرضى أن أحمل أوزارها؟! وقعد في منزله مستغرقاً في البكاء 25 أو 30 أو 40 يوماً توفّى بعدها، وقيل: سمّوه، وباعتزاله انتهت خلافة أبناء أبي سفيان وانتقلت إلى مروان وبنيه فيض العلام: 255">(1).