حدثت في أول شهر رمضان سنة 9 للهجرة بحار الأنوار: 21 / 263 ـ 185 ؛ منتخب التواريخ: 60 ـ 61 ؛ منتهى الآمال: 1 / 91 ـ 93">(1)، وكانت آخر غزوة غزاها النبي (صلى الله عليه وآله)، وسميت "الفاضحة" لأنها كشفت عن منافقي المدينة ومن قصدوا قتلالنبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة ففضحتهم. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد استخلف أميرَ المؤمنين علي (عليه السلام) على المدينة، فآذوه المنافقين بكلمات قالوها، فواساه النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله: "أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنت خليفتي في أمتي وأخي في الدنيا والآخرة". وفي العودة من تبوك كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) أربعون من المنافقين وقد عزموا على ملئ القَرَع حصى ورميها تحت أخفاف ناقة النبي (صلى الله عليه وآله) في الممرّ الجبلي، حتى تنفر الإبل فتُلقي النبي (صلى الله عليه وآله) في الوادي وتقتله. ولمّا فعلوا لم ترفع ناقة النبي (صلى الله عليه وآله) خفاً عن خف، وخاب غدرُ المنافقين، وحفظ اللهُ النبيَّ (صلى الله عليه وآله). معركة تبوك ؛ تبوك ؛ آخر غزوة ؛ الفاضحة ؛ قتل النبي ؛ العقبة ؛ غدر المنافقين
الهوامش
1- بحار الأنوار: 21 / 263 ـ 185 ؛ منتخب التواريخ: 60 ـ 61 ؛ منتهى الآمال: 1 / 91 ـ 93