وقع في هذا اليوم العدد القويّة: 234 ؛ بحار الأنوار: 18 / 302، 380، و 95 / 196 ؛ الوقائع والحوادث: 1 / 194">(1) في السنين الأولى للبعثة، وفيه نزل قوله تعالى: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا﴾(2). والمعراج من ضرورات الإسلام حق اليقين: 30 ؛ منتهى الآمال: 1 / 51">(3)، ودلّ القرآنُ والحديثُ أنّ الله أسرى في ليلة واحدة برسوله الخاتم (صلى الله عليه وآله) من مكّة إلى القدس ومن مسجدها الأقصى إلى سدرة المنتهى، وأراه عجائب صنعه سبحانه في السماوات، وكشف له عن الأسرار الخفية، وأعلمه من المعارف والعلوم ما لا ينتهي، وعبدَ الله في البيت المعمور تحت العرش، ولقى الأنبياء (عليهم السلام) ودخل الجنة، ورآى منازل أهلها، واطّلع على المعذّبين في النار. والأحاديث متواترة بأنّ عروجه (صلى الله عليه وآله) كان ببدنه الشريف لا بروحه فقط، وفي اليقضة لا في النوم. معراج النبي ؛ معراج الرسول ؛ المعراج ؛ الإسراء ؛ سدرة المنتهى