محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن زرارة قال: رأيت على أبي جعفر (عليه السلام) ثوباً معصفراُ فقال: إني تزوجت امرأة من قريش.
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر ـ في حديث ـ أنه قصد أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام ) فضرب الباب فخرج وعليه إزار ممشق قد عقده في عنقه، الحديث.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صبغنا البهرمان (1)، وصبغ بني أمية الزعفران.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): نهاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن لبس ثياب الشهرة، ولا أقول: نهاكم عن لبس المعصفر المفدم.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن ميسرة، عن الحكم بن عتيبة قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وهو في بيت منجد وعليه قميص رطب وملحفة مصبوغة قد أثر الصبغ على عاتقه، فجعلت أنظر إلى البنت وأنظر في هيئته، فقال لي: يا حكم، ما تقول في هذه؟ فقلت: ما عسيت أن أقول وأنا أراه عليك، فأما عندنا فإنما يفعله الشاب المرهق، فقال: يا حكم، من حرم زينة الله التي أخرج لعباده (1)، فأما هذا البيت الذي ترى فهو بيت المرأة وأنا قريب العهد بالعرس، وبيتي البيت الذي تعرف.
المصادر
الكافي 446: 6|1.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: والطيبات من الرزق] الاعراف 7: 32]. وهذا مما أخرج الله لعباده.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن مسكان، عن الحسن الزيات البصري قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) أنا وصاحب لي فإذا هو في بيت منجد وعليه ملحفة وردية وقد حف لحيته، واكتحل فسألناه عن مسائل فلما قمنا قال لي: ياحسن، قلت: لبيك، قال: إذا كان غداً فأتني أنت وصاحبك، فقلت: نعم جعلت فداك، فلما أن كان من الغد دخلت عليه فإذا هو في بيت ليس فيه إلا حصير وإذا عليه قميص غليظ، ثم أقبل على صاحبي فقال: يا أخا أهل البصرة، إنك دخلت علي أمس وأنا في بيت المرأة وكان أمس يومها والبيت بيتها والمتاع متاعها، فتزينت لي على أن أتزين لها كما تزينت لي، فلا يدخل قلبك شيء، فقال له صاحبي: جعلت فداك قد كان والله دخل قلبي شيء فأما الآن فقد والله أذهب الله ما كان، وعلمت أن الحق فيما قلت.
المصادر
الكافي 448: 6|13، رواه بطريق آخر في الحديث 2 الباب 63 من أبواب آداب الحمام.
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن الحسين، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن أبي الصهبان جميعاً، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: إن أعرابياً أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فخرج إليه في رداء ممشق، الحديث.
وفي (عيون الأخبار): عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق الكوفي، عن عمه أحمد بن عبدالله بن حارثة الكرخي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فخرج إلي وهو متزر بإزار مورد ، الحديث.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أخبرني جبرئيل اني عن يمين العرش يوم القيامة وإن الله كساني ثوبين: أحدهما أخضر، والآخر وردي وأنك يا علي عن يمين العرش وان الله كساك ثوبين أحدهما أخضر، والآخر وردي، قال: قلت: جعلت فداك إن الناس يكرهون الوردي، فقال: يا أبان، إن الله عز وجل لما رفع المسيح إلى السماء رفعه إلى جنة فيها سبعون غرفة، وإن الله كساه ثوبين أحدهما أخضر، والآخر وردي قال: قلت: جعلت فداك أخبرني بنظيره من القرآن قال: إن الله يقول: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) (1).