محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسن بن سهل، عن الحسن بن علي بن مهران (1) قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) وفي إصبعه خاتم فصه فيروزج نقشه: الله الملك، فأدمت النظر إليه فقال: مالك تديم النظر إليه؟ قلت: بلغني أنه كان لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتم فصه فيروزج نقشه: الله الملك، فقال: أتعرفه؟ قلت: لا، قال هذا حجر أهداه جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام)، أتدري ما اسمه؟ قلت: فيروزج، قال: هذا بالفارسية، فما اسمه بالعربية؟ قلت: لا أدري، قال: اسمه الظفر.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه إن شاء الله (1). محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن يوسف بن السخت، عن الحسن بن سهل، عن علي بن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) وذكر الحديث الأول، نحوه (2).
المصادر
الكافي 6: 472|1.
الهوامش
1- كتب في الاصل على قوله (إن شاء الله ) علامة نسخة.
وبالإسناد عن محمد بن أحمد، عن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن علي، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سعيد، عن عبد المؤمن الأنصاري قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج.
الحسن بن محمد الطوسي في (أماليه) عن أبيه، عن المفيد، عن أبي الطيب الحسن بن علي النحوي، عن محمد بن القاسم الأنباري، الأنباري، عن أبي نصر محمد بن أحمد الطائي، عن علي بن محمد الصيمري الكاتب أنه ذكر لعلي بن محمد بن الرضا (عليه السلام) أنه لا يولد له فتبسم وقال: اتخذ خاتماً فصه فيروزج واكتب عليه: (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) (1) قال: ففعلت ذلك فلما أتى عليّ حول حتى رزقت منها ولداً ذكراً.
علي بن موسى بن طاوس في (مهج الدعوات) عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله سبحانه: إني لأستحيي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروزج فأردها خائبة.