محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) (الامام إذا انصرف) (1) فلا يصلي في مقامه ركعتين حتى ينحرف عن مقامه ذلك. وبإسناده عن محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله، إلا أنه ترك لفظ ركعتين (2).
وبإسناده عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن عبدالله بن علي الزراد قال: سأل أبو كهمس أبا عبدالله (عليه السلام) فقال: يصلي الرجل نوافله في موضع أو يفرقها؟ قال: لا، بل ها هنا وها هنا (1) فانها تشهد له يوم القيامة. ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين (2). ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، مثله (3). قال الصدوق: يعني أن بقاع الأرض تشهد له.
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا الحسن الأول (1) (عليه السلام) يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة، وبقاع الأرض التي كان يعبدالله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها، الحديث. ورواه الحميري في (قرب الإسناد): عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب (2). ورواه الصدوق في (العلل): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، مثله (3).
محمد بن علي بن الحسين قال: قال (عليه السلام): إذا مات المؤمن بكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل فيها، والباب الذي كان يصعد منه عمله وموضع سجوده.
وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمد الوابشي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يموت في أرض غربة يغيب فيها بواكيه إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها (1)، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله، الحديث.
المصادر
الفقيه 2: 196|889، أخرجه بتمامه عنه وعن ثواب الأعمال والمحاسن في الحديث 3 من الباب 2 من أبواب آداب السفر.
وفي (المجالس): عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم، عن الصادق (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال: صلوا من المساجد في بقاع مختلفة فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة.
المصادر
أمالي الصدوق: 294|8، تقدم صدره في الحديث 2 من الباب 10 من أبواب الوضوء.
وقد تقدم في حديث حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة كما كان يفعل أمير المؤمنين (عليه السلام)، كان له خمسمائة نخلة وكان يصلي عند كل نخلة ركعتين.
المصادر
تقدم في الحديث 6 من الباب 30 من أبواب أعداد الفرائض.
محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) باسناده الآتي (1) عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصيته له: يا أباذر، ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة، وما من منزل ينزله قوم إلا وأصبح ذلك المنزل يصلي عليهم أو يلعنهم، يا أبا ذر، ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضاً يا جارة، هل مر بك اليوم ذاكر لله أو عبد وضع جبهته عليك ساجداً لله تعالى؟ فمن قائلة: لا، ومن قائلة: نعم، فإذا قالت: نعم، اهتزت وانشرحت وترى أن لها الفضل على جارتها.