محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن أبي جميلة، عن حميد الصيرفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كل بناء ليس بكفاف فهو وبال على صاحبه يوم القيامة. أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، مثله (1).
المصادر
الكافي 6: 531|7، أورد في الحديث 2 من الباب 56 من أبواب لباس المصلى.
وعن يعقوب بن يزيد، عن سليمان بن أبي شيخ يرفعه قال: مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بباب رجل قد بناه من آجر فقال: لمن هذا الباب؟ فقيل: لمغرور الفلاني، ثم مر بباب آخر قد بناه صاحبه بالآجر فقال: هذا مغرور آخر.
محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) ـ في حديث المناهي ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن بنى بنياناً رياءً وسمعة حمله الله يوم القيامة من الأرض السابعة وهو نار يشتعل منه ثم يطوق في عنقه ويلقى في النار فلا يحبسه شيء منها دون قعرها إلا أن يتوب فقيل: يا رسول الله، كيف يبني رياء وسمعة؟ فقال: يبني فضلاً على ما يكفيه استطالة به على جيرانه ومباهاة لأخوانه.
قال: وقال الصادق (عليه السلام): إن لله تبارك وتعالى بقاعاً تسمى المنتقمة، فإذا أعطى الله عبداً مالاً لم يخرج حق الله عز وجل منه سلط الله عليه بقعة من تلك البقاع فأتلف ذلك المال فيها ثم مات وتركها.
المصادر
الفقيه 4: 299|904، وأورده في الحديث 3 من الباب 8 من هذه الأبواب.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كسب مالاً من غير حله سلط الله عليه البناء والماء والطين.
المصادر
الخصال: 159|205، وأورد عنه وعن الكافي والمحاسن في الحديث 1 من الباب 8 من هذه الأبواب.
وفي (عقاب الأعمال) باسناد تقدم في عيادة المريض (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ومن بنى بنياناً رياء وسمعة حمله يوم القيامة إلى سبع أرضين ثم يطوقه ناراً توقد في عنقه ثم يرمى به في النار، فقلنا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كيف يبني رياء وسمعة؟ فقال: يبني فضلاً على ما يكفيه أو يبني مباهاة.
المصادر
عقاب الأعمال: 331.
الهوامش
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.